تعتزم ​ألمانيا​ بدء اختبار برنامج جديد للتعرف على بصمة الصوت، يمكنه تحديد من أي بلد أتى المهاجرون الذين لا يحملون أي وثائق تدل على هويتهم.

وقال مكتب المهاجرين واللاجئين الاتحادي بألمانيا، إن البرنامج الجديد سوف يبدأ استخدامه خلال الأسبوعين القادمين، وسط شكوك من بعض اللغويين حول فعاليته.

وتأمل السلطات الألمانية في أن تساعدها هذه التكنولوجيا، على اكتشاف المهاجرين الذين يدعون زوراً أنهم سوريون، بسبب معرفتهم بأن حظوظهم مرتفعة جداً في الموافقة على طلبات لجوئهم إذا كانوا ينتمون إلى هذا البلد.

ويشبه البرنامج الجديد تقنية التحقق من بصمة الصوت التي تستخدم في البنوك وشركات التأمين، وهو قادر أيضاً على التمييز بين اللهجات المختلفة.