أوقفت السلطات في ​البرازيل​ 33 مسؤولاً حكومياً عن العمل وسط مزاعم بأن بعضاً من كبريات شركات تصنيع اللحوم في البلد باعت لحوم أبقار ودواجن فاسدة على مدى سنوات. 

وأغلقت السلطات ثلاثة مصانع لحوم، في حين يجرى فحص 18 مصنعاً آخر، ويجري تصدير كثير من اللحوم التي تنتجها الشركات المتهمة إلى أوروبا ودول أخرى في العالم.

ويعتزم وزير الزراعة البرازيلي، بليرو ماغي، لقاء سفراء دول أجنبية غدا لطمأنتهم ومحاولة الحيلولة دون فرض عقوبات على مصدري اللحوم البرازيليين.

وشنت السلطات حملة مداهمات واسعة في ست ولايات برازيلية بعد تحقيق استمر عامين، ودهمت الشرطة الفيدرالية 194 موقعاً، بمشاركة ما يزيد على 1000 شرطي.

ويؤكد محققون أن بعضاً من مديري شركات اللحوم قدمواً رشاوى إلى مفتشين وسياسيين بهدف الحصول على تصاريح حكومية لمنتجاتهم، ووجه المحققون اتهامات إلى ما يربو على 30 شركة بممارسات غير صحية.

ومن بين تلك الشركات المتهمة شركتا "جيه بي إس"، أكبر مصدر ل​لحوم الأبقار​ في العالم، و"بي آر إف"، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم.