محلياً:

كشف نقيب اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر في حديث صحفي انه "في ظل الوضع  السياسي الذي مرت فيه البلاد، والركود الذي طال القطاع، إن اطلاق الرزمة السياحية المخفضة تساعد في تحريك العجلة وتشجيع السياح على المجيء، بهدف تغطية الخسائر الذي طالت القطاع"، لافتا إلى ان "هذه القضية تحتاج الى بعض الوقت، وتحتاج الى نوع من الاعلان والاعلام في الدول المشاركة والمصدّرة لهذا المشروع. ومن هذا المنطلق تعمل الوزارة على اطلاق حملة اعلامية ضمن البلدان المشاركة".

وعن الوضع العام، لفت الاشقر الى انه "قد تحسّن الوضع بالعدد ولكن ماديًا ليس هناك اي شيء ملموس. العمل على برامج بأسعار متدنية جدًا يهدف الى اطلاق الحركة والتشجيع للمجيء الى لبنان أكثر من تحسين الوضع المالي. لقد زادت الحركة في الفنادق، انما من جهة اخرى تمّ تخفيض الأسعار، بالتالي يعتمد المشاركون في الحملة على اقبال واسع لتغطية هذه المبالغ المخفضة".

عربياً:

آظهر تقرير أعدته شركة "إرنست ويونغ" بعنوان "صفقات وتوجهات الطاقة: نظرة على 2016 وتوقعات 2017"، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة المتجددة شهدت نشاطًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خلال عام 2016 بعد فترة طويلة من التباطؤ.

وكشف التقرير أن السعودية تحدد لخفض دعمها للكهرباء والمياه بنحو 53 مليار دولار بحلول عام 2020، كما لديها حدد أخرى لفصل الشركة الـسعـودية للكهرباء والتي تهيمن عليها الحكومة، وصولًا إلى الخصخصة في نهاية المطاف، وعلاوة على ذلك، سيتم طرح مناقصة في عام 2018 لتوليد 300 ميجاواط لزيادة حجم الطاقة الشمسية المولدة في المملكة، ليتبعها مناقصات أخرى لإنتاج 900 ميغاواط في عام 2019، و750 ميغاواط في عام 2020.

والمح إلى أن حكومات الشرق الأوسط تلتزم بتنفيذ إصلاحات في قطاع الطاقة، وقد اتخذت بالفعل إجراءات تكتيكية للحد من استهلاك الطاقة، ففي سلطنة عُمان مثلًا، تم إلغاء الدعم وإقرار تعريفات فعالة من حيث التكلفة للعملاء الذين يستخدمون أكثر من 150 ميغاواط من الكهرباء سنويًا. وفي سياق مماثل، تحدد دولة الـكـويت لزيادة تعرفة استهلاك الكهرباء والماء، وتعتزم الدولة استهداف مستهلكي الكميات الكبيرة.

أوروبياً:

ذكرت وثيقة يبدو أنها تستهدف الولايات المتحدة أن مسؤولين أوروبيين سيبلغون قادة  العالم الماليين هذا الأسبوع أنهم يعتزمون مقاومة الحمائية وأنه يجب الحفاظ على القواعد المالية التي جرى تطبيقها بعد أزمة 2008.

وقالت الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز "نؤكد التزامنا بالإبقاء على انفتاح الاقتصاد العالمي ومقاومة الحمائية واستمرار التعاون الاقتصادي العالمي...وبالإضافة إلى ذلك، ندعم النظام الاقتصادي العالمي القائم على القواعد وقوى السوق بمؤسسات قوية متعددة الأطراف."

ومن جهةٍ ثانية، أشار عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إجنازيو فيسكو، إن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما تسرع من وتيرة رفع معدل الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف فيسكو أن وضع الاقتصاد الأميركي جيد ويقترب من الأهداف المحددة على رأسها وتيرة التوظيف ولكن المخاطر المالية لا تزال تلوح في الأفق.

وأوضح عضو المركزي الأوروبي أنه في ضوء هذه المخاطر، فإن وتيرة إعادة السياسة النقدية الأميركية لطبيعتها سوف تكون أسرع.

وشدد فيسكو على أن رفع الفائدة الأميركية وما سيتبعها من ارتفاع للدولار سوف يكون لهما أثر على الأسواق العالمية، وربما يتسبب في أضرار للأسواق الناشئة.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم، بدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن قبيل الدورة الانتخابية القادمة في أوروبا، متعافية من أدنى مستوياتها في 55 أسابيع، والتي لامستها نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.63% إلى 1209 دولارات للأوقية، في تمام الساعة 9:38 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما هبطت الجمعة الماضية إلى 1194.55 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 31 كانون الثاني.

 فيما ارتفعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 1.37% إلى 17.16 دولار للأوقية.

في غضون ذلك، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.11% إلى 101.14 نقطة، مما خفف من الضغوط على السلع ومن بينها المعدن النفيس.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم متراجعة إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، مع استمرار المخاوف لدى الأسواق من الإنتاج الأميركي المتزايد، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثامن على التوالي.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيار بنسبة 0.60% إلى 51.06 دولار في تمام الساعة 08:03 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما لامس في وقت سابق من التداولات 51.02 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 تشرين الثاني.

فيما انخفض خام "نايمكس" تسليم نيسان بنسبة 0.82% إلى 48.09 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر تشرين الثاني الماضي.

وفي هذا السياق، رأت مجلة "فوربس" العالمية ان السعودية والولايات المتحدة الأميركية على وشك  البدء في الحرب الثانية لأسعار النفط.

وأكدت "فوربس"، في تقريرها عن مستقبل النفط وأسعاره في الفترة القادمة، أن أسعار النفط ستشهد نزولاً في الأيام القادمة لكن لن يصل سعر البرميل إلى 20 دولار.

وتماشياً مع اتفاق السعودية مع منظمة "أوبك" في تشرين الأول الماضي فقد أوفت السعودية بوعدها بإنتاج 486 ألف برميل مما يضمن لها استقرار سعر البرميل فوق 50 دولار، وترى "فوربس" بأن هذا هو الرقم السحري التي تطمح له السعودية.

وأضافت المجلة الإقتصادية: "روسيا أيضاً أكدت التزامها بوعدها الخاص مع منظمة أوبك في تشرين الأول الماضي، مما جعل سوق النفط يعود لأيامه الخوالي وارتفع سعر البرميل حتى وصل للرقم المنشود للسعودية وهو 60 دولار، لكن في الأيام الثلاثة الماضية انخفض سعر النفط إلى ما دون الرقم السحري 50 دولار. وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية قد عادت لإنتاج النفط البديل وأغرقت السوق لتغطية النقص الناتج من أوبك وروسيا واتضح ذلك مع تزايد مخزون النفط في أميركا".