محلياً:

اشار وزير الإعلام ملحم الرياشي الى ان مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون خاص بالاحكام الضريبية المتعلقة بالانشطة البترولية.

واضاف الرياشي خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء في قصر بعبدا انه تم نقل اعتمادات الى عدد من الادارات والموافقة على اصدار طابع بريدي تذكاري باسم زلفا شمعون.

ومن ناحيةٍ ثانية، نظمت "جمعية مطوري العقار" (Redal) بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ندوة تحت عنوان "ضرائب ضمن سياسة المالية ... متى؟" في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بالصنائع.

اشار نائب رئيس غرفة بيروت نبيل فهد الى ان النشاط العقاري بالغ الاهمية لتأثيره العميق على الاقتصاد وان الندوة اليوم تضع الاصبع على الجرح ويختصر كل المشاكل والتداعيات السلبية الناتجة على كل الضرائب التي تفرض علينا.

واضاف ان الاصلاح يبدأ بموازنة ترسم السياسة الاقتصادية في البلاد. ومشيرا الى ان المطلوب ان تلعب الموازنة دورها الحقيقي

وحذر من العودة الى فرض اي اعباء جديدة ودعا اللجنة الاقتصادية التي يرأسها رئيس الحكومة لاعداد رؤية اقتصادية واجتماعية للنهوض بالبلاد.

من جهته، لفت رئيس جمعية المطورين نمير قرطاس ان المطورين العقاريين تلقوا اهانة كبيرة ومعتبرا ان زيادة الضرائب على الشركات يؤذي الاشخاص وعمليات التوظيف وان فرض الضرائب على الاملاك المبنية توقف بيع الشقق والعقارات.

كما اشار انه تم ابتكار منصة العقارات من خلال ورش العمل واصاف ان القطاع يواجه تحديات كبيرة تحتاج لمعالجة سريعة من خلال حوافز.

بدوره، اعتبر خبير الضرائب سركيس صقر انه تم اصدار توصيات في ندوات سابقة لم يأخذها احدا من الدولة على محمل الجد.

عربياً:

أعلن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، إن التزام دول منظمة "أوبك" باتفاق خفض إنتاج النفط بلغ 140% في شباط في حين بلغت نسبة التزام المنتجين من خارج "أوبك" ما بين 50 و60%.

وقال المرزوق للصحفيين في البرلمان إن "السعودية خفضت أكثر من حصتها.. تطوعا منها لزيادة الثقة في موضوع الخفض".

وأضاف أن هناك ارتياحا لدى دول "أوبك" تجاه الأسعار الحالية.

عالمياً:

استقرت أسعار الذهب بعد ست جلسات من التراجع عند أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع، والذي بلغته أمس الثلاثاء بضغط من ارتفاع الدولار واسع النطاق وتزايد احتمالات رفع الفائدة الأميركية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.11% إلى 1214.75 دولار للأوقية، فيما هبطت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.34% إلى 17.473 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:48 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت أسعار النفط تراجعها في ظل مخاوف من تزايد الإنتاج الأميركي من الخام، والمتوقع بلوغه أعلى مستوى على الإطلاق خلال العام القادم.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيار بنسبة 0.75% إلى 55.49 دولار للبرميل، في تمام الساعة 1:26 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما هبط خام "نايمكس" الأميركي تسليم نيسان بنسبة 0.90% إلى 52.67 دولار للبرميل.

وتزامن ذلك، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 101.93 نقطة، وهو ما شكل ضغطًا على أسعار النفط.

وفي سياقٍ آخر، أعلن الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركندو إن أي قرار لتمديد تخفيضات إنتاج "أوبك" لما بعد يونيو حزيران ينبغي أن يتضمن استمرار مشاركة الدول غير الأعضاء في المنظمة.

وقال خلال مؤتمر أسبوع سيرا للطاقة في "هيوستون" إن المنظمة أجرت محادثات في الأيام الأخيرة مع منتجي النفط الصخري والمسؤولين التنفيذيين بصناديق التحوط موضحا أنها المرة الأولى التي تعقد فيها أوبك اجتماعات ثنائية من هذا النوع.

وقال على هامش المؤتمر "أعتقد أننا أذبنا الجليد بيننا وبين القطاع وبخاصة مع منتجي النفط المحكم وصناديق التحوط الذين أصبحوا لاعبين رئيسيين في سوق النفط."

وقال إن "أوبك" تنوي عقد مؤتمر لبحث تأثير العقود الآجلة للنفط على الأسواق الحاضرة لكنه لم يذكر تفاصيل.