محلياً:

تترقب مؤسسات الاستثمار الرسمية العاملة في ​لبنان​ وصول استثمارات من المغتربين اللبنانيين اعتباراً من الصيف المقبل وذلك بانتظار اقرار قانون الموازنة العامة وتحديداً موعد الانتخابات النيابية.

واستعداداً لما هو متوقع ليس فقط بخصوص استثمارات المغتربين انما بخصوص الاستثمار بشكل عام في لبنان، فان الهيئات الاستثمارية المعنية ترى ضرورة اتخاذ خطوات عدة لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في لبنان منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- تطوير البنى التحتية

2- تحفيز القطاعات الانتاجية كإنشاء مناطق اقتصادية متخصصة

3- دعم قطاع التكنولوجيا ودعم الاقتصاد المعرفي

4- الترويج للصناعة اللبنانية

5- ترسيخ وتثبيت النظام الضرائبي

وأخيراً العمل على ايجاد القوانين والتشريعات الخاصة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير التشريعات القانونية والضريبية بالشكل الذي يطمئن اليه رأس المال.

ومن ناحيةٍ أخرى، أشار رئيس الحكومة سعد الحريري الى أنه "اتخذت خطوات عدة لجعل لبنان دولة منتجة للنفط، ففي العام 2010 أقر قانون الموارد البترولية وقد وضع القانون الاساس لضمان الانتاج وفي الوقت عينه تحفيز الاستثمار"، وقال: "للاشارة للأهمية التي نوليها لهذا القطاع أقرت الحكومة الحالية مرسومين متعلقين ببروتوكول المناقصات، وان مجلس الوزراء سيوافق غدا على مشروع قانون الاحكام الضريبية للمنشآت البترولية".

وأضاف الحريري خلال كلمته في مؤتمر "النفط والغاز": "هدفنا التنمية المستدامة لموارد لبنان ليستفيد منها جميع اللبنانيين...حكومتنا تعطي الأولوية للحوكمة الرشيدة والإدارة السليمة لقطاع النفط والغاز"، مؤكداً ان حكومته مصمّمة على المضي قدماً في دورة التراخيص الأولى بشفافية.

وتابع: "سنعمل على دمج قطاع النفط والغاز في الإقتصاد الحقيقي وهدفنا تعزيز شبكة الأمان الإجتماعية".

وأكد "أننا سنتخّذ الإحتياطات اللازمة لتفادي أي نتيجة سلبية محتملة عن انتاج النفط والغاز".

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير التربية مروان حمادة قبيل دخوله إلى جسلة اللجان النيابية المشتركة التي تبحث في ملف سلسلة الرتب والرواتب ان "وزير المال علي حسن خليل سيعرض اليوم جداول جديدة بعدد الموظفين لمعرفة كلفة السلسلة".

وشدد على ان "تفاوت الدرجات بين اساتذة الثانوي والابتدائي وبين الاستاذ الجامعي والثانوي غير مقبول".

من جهته، أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إلى ان "اللجنة التي شكلت امس هي للتوفيق بين 3 جداول قدمت من الحكومة والنائب ابراهيم كنعان والنائب جورج عدوان لتسريع اقرار السلسلة"، موضحاً ان "ارقام الجداول تغيرت منذ 2014 ولا يمكن للجان بحثها لذلك سيحصر البحث بها في اللجنة التي شكلت امس ولا مجال الا لإقرار السلسلة".

وعلى صعيدٍ آخر، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائبابراهيم كنعان، في مؤتمر صحافي بعد انتهاء جلسةاللجان النيابية المشتركةعن رفع جلسة اللجان النيابية الى الساعة 5:30 من بعد ظهر يوم غد، مشيرا الى "أننا ناقشنا في جلسة اليوم التي عقدت برئاسة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، موضوعسلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام وجرت مناقشات عامة ومتشعبة تناولت العديد من النقاط التي تضمنها مشروع القانون وتمت اعادة صياغة عدد من الموارد ووصلنا الى المادة 22 و23 من مشروع القانون".

ولفت كنعان الى "أننا اليوم بدأنا بمناقشة الاصلاحات، المادة 2 المتعلقة بخلفية اعادة تصحيح الجداول وسيكون لدينا غدا الساعة 5:30 جلسة يسبقها تحضير للجداول وليس ضمن لجنة جديدة"، موضحا أنه "سيكون يوم غد تصحيح من قبل وزارة المالية للاعداد وسيكون لدينا جداول جديدة لتحديد حسم مسألة جدول مشترك، يشمل الادارة والاسلاك العسكرية والمعلمين، وسيكون هناك متابعة له بدءا من اليوم مع المالية للوصول الى جدول مشترك".

وأكد أن "المواد القانونية التي أقرت اليوم مهمة جدا لأنها متعلقة بالاصلاحات، عمليا محاولة وقف الهدر ووضع حد للفلتان بالانفاق والاصلاح بالادارة والتوظيف، وهناك تكامل ما بين الحقوقة والواجبات، وبين ضرورة الاصلاح مع اعطاء بعض الحقوق"، مشيرا الى "أننا وصلنا الى المادة 22 ومحتمل غدا البحث المواد القانونية والجداول المتعلقة بدرجات الادارة ورأي الجيش والعسكريين بأن يكون هناك مساواة، وكل هذه الامور ستحسم غدا".

وفي سياقٍ آخر، أعلن نائب رئيس البنك الدولي حافظ غانم بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون عن أن البنك قرر زيادة قيمة التمويل لمساعدة لبنان وخفض قيمة الفائدة المفروضة على هذا التمويل.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير الزراعة غازي زعيتر، خلال مؤتمر اطلاق مشروعيّ "تطوير نظام التعليم الزراعي في لبنان" و"تعزيز سبل العيش الزراعية وفرص العمل" بالتعاون مع الوزارة ومنظمة "الفاو" وبتمويل هولندي، ان وزارة الزراعة تسعى من خلال هذا التعاون لفتح مدارس زراعية في مناطق اخرى على الاراضي اللبنانية حيث ان التعليم الزراعي بحاجة الى تطوير، وتابع :" جاء المشروع الاول بتعاون كبير بين جهات مختلفة ليضفي جودة عالية على التعليم الزراعي وتطوير الطلاب وبالتالي العمل الزراعي وسيمكن النازحين السورين من الحصول على الشهادات الزراعية المتخصصة."

من جهته أشار القائم في اعمال سفارة هولندا في لبنان هان موريتس شابفلد، ان "دعم هولندا لمشروعين يهدف الى دعم لبنان عقب النزوح الكثيف جراء الحرب السورية وسنركز من خلاله على تنمية هذا القطاع وزيادة الخدمات العامة وزيادة فرص العمل. المشاريع ستزيد وتدعم لبنان وهي عبارة عن سلسلة متكاملة اقتصاديا وضعناها بعد دراسة الوضع واستخلاص متطلبات السوق لايجاد مستقبل افضل للشباب اللبناني وتقوية الاقتصاد اللبناني وسنواجه الوضع الزراعي الصعب عبر التعاون المستمر والواعد."

كما اعلنت المنسقة الوطنية للمشروع "تطوير نظام التعليم الزراعي الفني في لبنان" عبير ابو الخدود، ان صحيفة وقائع المشروع، هي عبارة عن تمويل من هولندا يستمر للعام 2019 وبقيمة 5ملايين و 200 الف دولار والمستفدين هم 100 استاذ ومدرب و1800 تلميذ في التدريب المهني الزراعي وطلاب مهنيين من الذكور والاناث. وتابعت "اما بالنسبة للشركاء الاساسيين فهم منظمة الاغذية والزراعة بالتعاون مع الوزاره وشركة "ار سي" الايطالية وتمويل من "اليونسيف" بالتواصل مع مؤسسات تدريب زراعي في هولندا للتمهيد لبرامج التوأمة."

عربياً:

اعلن وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، إن من السابق لأوانه قول ما إذا كان ينبغي على "أوبك" تمديد تخفيضات الإنتاج.

وقال اللعيبي في خلال مؤتمر لقطاع الطاقة في هيوستون: "من السابق لأوانه قول ما إذا كان ينبغي على أوبك تمديد تخفيضات الإنتاج"، مشيرة الى ان "بغداد مستعدة للمشاركة إذا قررت المنظمة تمديد قيود المعروض إلى النصف الثاني من العام".

وأشار اللعيبي الى انه من "المبكر للغاية الحديث عن أي تغييرات"، مبيناً ان "الأمر سيتوقف على أسعار النفط واستقرار السوق وان قررت أوبك تخفيضات فإن العراق سيخفض".

واتفق اعضاء منظمة "أوبك" وبعض الدول من خارجها على تخفيض انتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل، سعيا منهم لرفع اسعار النفط التي وصلت الى اقل من 25 دولار في كانون الثاني 2016.

أوروبياً:

أشار وزير المالية الألماني، فولفغانغ شويبله، إن البنك المركزي الأوروبي يبلي بلاءً حسناً فيما يتعلق بتلبية احتياجات السياسة النقدية لأعضاء منطقة اليورو لحصول كل دول على متطلباتها.

وأوضح شويبله أن ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2% في شباط يمثل علامة على أن اقتصاد الكتلة الموحدة على المسار الصحيح نحو النمو.

ولفت الى أن بيانات التضخم أدهشته، مشيرا إلى أن تلك التطورات الإيجابية تلمح بأن النمو الاقتصادي في دول منقطة اليورو يواصل التعافي.

عالمياً:

هبط الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم بفعل التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر لكن التحركات ظلت محدودة مع ترقب الأسواق لبيانات أميركية هذا الأسبوع ومزيد من المؤشرات على الخطط الاقتصادية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وانخفض الذهب 0.2% في المعاملات الفورية إلى 1223.73 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 12:30 بتوقيت بيروت بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 15 شباط عند 1222.29 دولار للأوقية.

نزل المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة تسليم نيسان 1.80 دولار إلى 1223.70 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تحولت أسعار النفط للارتفاع مع تركيز المستثمرين على احتمالات تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده "أوبك" إلى ما بعد حزيران، ورغم ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيار بنسبة 0.20% إلى 56.11 دولار للبرميل، في تمام الساعة 12:41 مساءً بتوقيت بيروت.

وارتفع أيضًا خام "نايمكس" الأميركي تسليم نيسان بنسبة 0.25% إلى 53.32 دولار للبرميل.

وجاء ذلك رغم ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 101.78 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع العملة الأميركية ضغطًا على أسعار النفط.

وفي سياقٍ متصل، بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح اليوم، أوضاع السوق البترولية الدولية مع وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك في مدينة هيوستن الأميركية، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "أسبوع سيرا" السنوي للطاقة.

وأبدى الوزيران، ارتياحهما لدرجة التعاون بين الدول المنتجة تحت مظلة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وكذلك الإحدى عشرة دولة الأخرى خارج المنظمة، مشيدين بالإلتزام القوي لغالبية تلك الدول، من حيث تخفيض إنتاجها حسب الاتفاقية المبرمة في العاصمة النمساوية فيينا في 10 كانون الأول الماضي 2016.

وأشار الوزيران، الى أهمية الإلتزام الدقيق من الدول كافة التي أبرمت الاتفاقية وكمية التخفيض المطلوبة والمتفق عليها.