أقامت مجموعة "الاقتصاد والأعمال" مأدبة غداء في فندق "فينيسيا" للاعلان عن برنامج مؤتمراتها للعام 2017 برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالوزير جان أوغاسبيان حضر المأدبة إلى أوغاسبيان، الرئيس فؤاد السنيورة، وزير الاتصالات جمال الجراح، وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر د. سحر نصر، السفير المصري نزيه النجاري، السفير الجزائري أحمد بوزيان، القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري، السفير التونسي محمد كريم بودالي، الملحق التجاري العراقي ياسر الزبيدي، القائم بالأعمال القطري محمد الهاملي، إضافة إلى عدد من الوزراء السابقين ورؤساء الهيئات الاقتصادية وحشد من رجال الأعمال والمصارف والإعلام.

في المناسبة، عرض الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي برنامج العام 2017 استهله بالترحيب بالمشاركين وقال: "أخص بالشكر راعي هذه المناسبة دولة الرئيس سعد الحريري الذي كان ولا يزال راعيا وحاضنا لا لمؤتمرات مجموعة الاقتصاد والأعمال وحسب، بل ولكل نشاط من شأنه خدمة ​لبنان​ وخدمة العلاقات اللبنانية - العربية".

أضاف: "إن الغاية من هذا اللقاء هي الإعلان عن برنامج مؤتمرات مجموعة الاقتصاد والأعمال للعام الحالي والذي بدأناه بالأمس في بيروت مع "ملتقى الأعمال المصري اللبناني" ونتابعه في لبنان في "ملتقى لبنان الاقتصادي" في 16 آذار المقبل وفي "الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني" في 3 أيار. وفي مؤتمرات أخرى تنعقد في لبنان وخارجه. وبرنامج المجموعة لهذا العام حافل بالمؤتمرات إذ يتضمن 27 مؤتمرا في 15 دولة هي إضافة إلى لبنان: السعودية، الكويت، الإمارات، مصر، الأردن، سلطنة عُمان، السودان، موريتانيا، اليونان، تركيا والباقي في بلدان أفريقية. والملف الذي سيوزع عليكم يتضمن أسماء ومواعيد وأمكنة هذه المؤتمرات".

وتابع: "شهدت حركة تنظيم المؤتمرات تباطؤا خلال الأعوام الماضية في لبنان وفي بعض البلدان العربية بسبب الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية. ولكن حصلت تغييرات إيجابية بدءا من لبنان الذي استعاد استقراره السياسي وعودة مؤسساته الدستورية إلى العمل، وصولا إلى بلدان عربية أخرى. ولأن مجموعة الاقتصاد والأعمال لعبت على الدوام دور المحفز عند كل منعطف، كان لا بد لها أن تواكب هذه التطورات وتضاعف نشاطها في تنظيم المؤتمرات لا سيما وأن مستجدات إيجابية كثيرة طرأت على مناخ الاستثمار في هذه البلدان. يساعدها على ذلك خبرتها الطويلة على مدى أربعة عقود في الإعلام الاقتصادي وفي صناعة المؤتمرات".

وختم: "ومن مزايا برنامجنا لهذه السنة: تكثيف النشاط في لبنان إذ يتضمن 10 مؤتمرات مما يساعد على تحريك النشاطات السياحية والتجارية والاستثمارية والتوسع نحو البلدان الأفريقية استجابة لمصالح البلدان العربية والأفريقية.

أما رسالة المجموعة فهي دائما التالية: متابعة مستجدات مناخ الاعمال في البلدان العربية بهدف تعزيز الاستثمار المحلي والخارجي فيها وتعزيز التصدير، تعزيز التواصل العربي على مستوى أصحاب القرار وقيادات الأعمال، تطوير التواصل العربي مع البلدان الأفريقية والتي هي موضع اهتمام وموضع تنافس إقليمي ودولي".

من جهته، قال أوغاسبيان: "على الرغم من التحولات الكثيرة والظروف الاقتصادية والنقدية الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية، تستمر مجموعة الاقتصاد والأعمال في لعب دورها الريادي في الترويج للاستثمارات في لبنان كما أنها تشكل قاعدة أساسية وحافزا دائما لتشجيع الاستثمارات. ومع الظروف المشجعة التي يمر بها لبنان حيث استعاد استقراره السياسي مع انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتشكيل حكومة وطنية برئاسة سعد الحريري وعودة التشريع، يهمنا أن نؤكد أمام القيادات السياسية والهيئات الاقتصادية الحاضرة معنا اليوم أننا نستطيع سويا بناء مساحة نستفيد من خلالها من هذا الاستقرار من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات إلى لبنان، ومما لا شك فيه أن المؤتمرات التي تنظمها مجموعة الاقتصاد والأعمال تشكل علامة بارزة ولها دور اساسي في هذه المرحلة".

وختم: "أنقل تهنئة دولة الرئيس سعد الحريري لمجموعة الاقتصاد والأعمال وتقديره للجهود التي بذلتها في السابق ولا تزال تمارس عملها بزخم وفعالية".