عقدت لجنة البيئة اجتماعا برئاسة النائب أكرم شهيب وحضور النواب حكمت ديب، نبيل نقولا، ميشال موسى وسيمون ابي رميا وممثلين عن وزارة البيئة ومجلس الانماء والاعمار.

بعد الاجتماع، قال شهيب: "أعتقد أن قانون الانتخابات وسلسلة الرتب والرواتب في مكان مهم جدا، وفي نفس الوقت الموازنة يجب أن تقر، انما هناك موضوع نسيه الجميع وأهمله رغم الاجتماعات التي تعقد وهو موضوع النفايات الصلبة، وموضوع النفايات يمكن ان يكون نقمة ويمكن أن يكون نعمة، ولكن يبدو هنا في البلد يريدونها نقمة، واعتقد انه اذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة واعطاء الموضوع الاهمية اللازمة، وهذا العمل الروتيني سواء في اللجنة النيابية او اللجنة الوزارية والخلافات القائمة حول المركزية واللامركزية والفرز من المصدر، كلها نظريات بحثت في الماضي، فمن يدفن المناقصات المقبلة باللجان الوزارية، ومن يطرح معلومات سبق أن أقرت من الفرز من المصدر او انتاج الطاقة كلها سبق وأقرت وقدرة الاستيعاب في برج حمود والكوستابرافا محدودة والوقت يمر بسرعة".

أضاف: "في عاليه لا نزال ننتظر الحلول، هذا التأخير سيوصل البلد الى المجهول ويبشر للاسف بعودة النفايات الى الشارع والتقليل من خطورة المقبل بهذا الملف يطرح علامات استفهام، يجب أن نبدأ فورا باقرار خطة واضحة اذا كنا سنبدأ باللامركزية واذا كنا سنبدأ بالبلديات مع أن التجربة غير ناجحة، والوقت يداهمنا".

وردا على سؤال عن موضوع المحارق وانتاج الطاقة، قال شهيب: "وزير البيئة لم يكن حاضرا، وفي مجمل الاحوال فان انتاج الطاقة يتطلب وجود معمل لانتاج الطاقة يجب أن يكون قرب محطة لانتاج الطاقة ولكن الصورة غير واضحة، والمطلوب قرارات وقدرة على تنفيذها".