تراجع صافي عدد ​المهاجرين​ إلى ​المملكة المتحدة​ إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من عامين، في أعقاب التصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهو ما يخفف الضغط على رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" التي تسعى للحد من المهاجرين القادمين لبلادها.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في لندن، إن الفارق بين من قدموا للعيش أو للدراسة لمدة لا تقل عن سنة في المملكة المتحدة وبين من جاءوا وغادروا خلال هذه الفترة، تراجع إلى 273 ألف شخص خلال العام المنتهي في أيلول الماضي.

ويأتي هذا الفارق انخفاضًا من 335 ألف شخص في العام السابق عليه، فيما أظهرت البيانات انخفاض صافي عدد المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي إلى 165 الف شخص.

وتعهدت ماي في وقت سابق بتشديد القيود على الهجرة إلى بريطانيا، تزامنًا مع استعدادات بدء مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة.

وتأمل ماي في خفض صافي عدد المهاجرين في بريطانيا إلى أقل من 100 ألف شخص، وهو ما وصفه مراقبون بـ"الهدف صعب المنال" نظرًا لاعتماد بعض القطاعات مثل الزراعة على العمالة الوافدة من الخارج.