غادر معارضو بناء انبوب للنفط مثير للجدل في داكوتا الشمالية المخيم الذي اقاموه قبل عام بعد انذار للسلطات التي طالبتهم باخلائه.

وكانت ادارة الرئيس دونالد ترامب اعلنت خلال الشهر الجاري انها ستوافق على استكمال مشروع بناء خط لانابيب النفط في داكوتا الشمالية من اجل خفض كلفة النقل وتشجيع المنتجين الاميركيين في منافستهم مع قطاع النفط الكندي.

وكانت ادارة الرئيس السابق باراك اوباما تراجعت في كانون الاول عن هذا المشروع على اثر تظاهرات قام بها سكان المنطقة الاصليين ضد اقامته على ارضهم، مشيرين الى ان الانبوب سيمر في مناطق مقدسة لديهم ويهدد مصادر مياه الشرب.

وتؤكد الشركة المشغلة للانبوب "اينرجي ترانسفر بارتنرز" ان المنشأة ستكون آمنة وستبنى وفق احدث التقنيات لمنع اي كارثة بيئية.