محلياً:

أشار نقيب المعلمين نعمه محفوض إلى انه "سواء أقرت سلسلة الرتب والرواتب مع الموازنة أم لا فالأمر سيّان .. والمهم أن تقرّ".

وفي حديث تلفزيوني خلال إعتصام ​رابطة التعليم الثانوي​ الرسمي في ساحة رياض الصلح قال محفوض "هذا الحشد الذي لم يكتمل بعد هو أكبر رد على السلطة السياسية التي كانت تراهن على خلافات هيئة التنسيق النقابية".

وشدد محفوض على أنه "حريص على العام الدراسي وقد نزلنا رغما عنا إلى الشارع ولا تدفعونا للنزول مرة ثانية إلى الشارع".

واشار الى ان "هناك نوع من اللعب ونحن نطالب بإقرار سلسلة عادلة، معتبرا ان على الدولة البحث عن تأمين الضرائب من المصدر الذي يجب فيه البحث عنها".

ولفت الى انه لم تزل الأجور كما هي منذ أعوام ونطالب اليوم تصحيح لها وبالتالي إقرار سلسلة عادلة.

وفي هذا السياق، شدد وزير المال علي حسن خليل بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، على ان "لا نية على الاطلاق لفرض ضرائب على ذوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة، والرئيس ميشال عون مصر على اقرار الموازنة".

وبدوره، أشار النائب عاطف مجدلاني في حديث اذاعي الى اننا "في المجلس النيابي صوّتنا على خطة للكهرباء على اساس ان تأتي 24/24 في عام 2015، وأعطينا أكثر من مليار دولار من أجل هذا المشروع ، لكن الأموال ذهبت ولم نر شيئا من الكهرباء"، مشدداً على انه "اذا توقف الهدر في الميناء والمطار يتم تمويل سلسلة الرتب والرواتب".

واكد انه "لا بد من اصلاح ووقف الهدر ونقلة نوعية في طريقة التعاطي بين الحكومة والادارة العامة، وللاسف خلال هذه المدة التي مضت، بدلاً من ان نتطلع الى الاصلاح، كان هناك عراكاً سياسياً"، موضحاً ان "الحكومة اليوم تحاول رؤية كيفية تأمين موارد للموازنة لا ترهق المواطن وتؤمن مورد للدولة دون ارهاق الاقتصاد الوطني".

ومن جهةٍ ثانية، ارتفع سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 100 ليرة لبنانية وقارورة الغاز 200 ليرة لبنانية، في حين استقر سعر صفيحة كل من البنزين 95 اوكتان والديزل اويل والمازوت الاحمر.

جاء ذلك، في قرارات أصدرها وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، حدد بموجبها الحد الاعلى لمبيع المشتقات النفطية، وأصبحت الاسعار كالآتي:

بنزين 98 أوكتان 24500 ليرة لبنانية.

بنزين 95 أوكتان 23800 ليرة لبنانية.

ديزل اويل 15100 ليرة لبنانية.

مازوت احمر 15200 ليرة لبنانية.

قارورة الغاز عشرة كيلوغرام 15700 ليرة لبنانية.

قارورة الغاز 12,5 كيلوغراما 19100 ليرة لبنانية.

ومن المتوقع، ان تبقى هذه الاسعار على الوتيرة ذاتها الاسبوع المقبل، نظرا الى تطور سعر برميل النفط البرنت الاميركي الذي وصل سعره اليوم الى 56.81 دولارا اميركيا.

ومن جهةٍ ثانية، أكد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان "المستقبل قادم لكل المرافق حتى الى مطار بيروت الدولي ونحن علينا ان نكون على اهبة الاستعداد لتلقِ هذا المستقبل وعدم تفويت الفرص علينا، والمطار بحاجة الى عمل كثير واللجنة تقوم بعملها بما يجب، كذلك بالنسبة الى مرفأ بيروت فهو مهم جداً انما علينا المتابعة جميعاً ووضع الخطط التطويرية والتنموية المستقبلية للنهوض بالمرفأ اسوة بالمرافىء الكبرى ويأتي ذلك من خلال المخطط الشامل الذي يتم وضعه في اطار الخطة العامة للدولة والذي يحقق بدوره التنسيق والتكامل والربط بين قطاع النقل والقطاعات الأخرى".

وخلال جولة تفقدية لمرفأ بيروت، اشار الى انها "الزيارة الأولى له لمرفأ بيروت الذي شهد خلال السنوات الاخيرة تطوراً ايجابياً حيث دول الجوار تنظر الى هذا المرفأ لاعتباره قبلة الى كل الذين يعملون في مجال النقل البحري، لافتاً الى ان هناك استحقاقات كبيرة قادمة والمتمثلة بطريق الحرير وبيروت يجب ان يكون لها دور كبير في هذا المجال ان كان على صعيد سكك الحديد أو المرفأ والاتجاه في نقل البضائع سيكون على الشكل التالي من الصين مروراً بايران، العراق، سوريا وصولاً الى لبنان ثم تنتقل من لبنان الى دول الشرق الاوسط، وذلك اختصاراً للمسافة التي كانت تستعمل سابقاً في البحر".

وكشف فنيانوس ان "عدة اجتماعات عقدت في الوزارة مع كل المعنيين في هذا القطاع من اداريين ونقابات منها الشاحنات وغرفة الملاحة الدولية ومخلصي البضائع وموظفي وعمال المرفأ وذلك للتوصل الى حلول لكل المشاكل التي تعترض سير عمل تنمية المرفأ ومواكبة كل ما يجري في المرفأ لنكون بمستوى التطلعات والرؤية المستقبلية، معتبراً ان المكننة التي شاهدناها في مرفأ بيروت مهمة جداً ونحن نفتخر بها وسنطورها الى الأحسن".

وأعلن عن وضع مخطط توجيهي لتطوير مرفأ بيروت بالنسبة لعملية التوسعة، وان وزارة الأشغال بكامل اجهزتها هي بتصرف المرفأ ليكون من أفضل المرافىء الموجودة ليس فقط في الشرق الأوسط انما على مستوى العالم، مشيداً بالتطور الحاصل وان المرفأ أصبح مهم جداً بالنسبة للمسافنة، وأنا كوزير سأعمل على كل ما هو مطلوب ليستوعب المرفأ عدد أكبر مما هو عليه.

عربياً:

أشار وزير الطاقة القطري محمد السادة، إلى إن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لتحديد ما إن كان منتجو النفط سيمددون اتفاق خفض الإمدادات حين يجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في أيار.

وأبلغ الوزير الصحفيين في لندن أن هذا الاجتماع سيركز أساسا على المخزونات العالمية وما إذا كانت تخفيضات الإنتاج قلصت المخزون ليتجه صوب متوسطه في خمس سنوات.

وفي سياقٍ آخر، اعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان السعودية قدمت 10 مليارات دولار لإعادة الإعمار في البلاد، وانها قدمت ايضا ملياري دولار لدعم المصرف المركزي.

أوروبياً:

بلغ التضخم في منطقة اليورو أعلى مستوى له في أربع سنوات خلال كانون الثاني، لكن معدل التضخم الأساسي استقر دون المستهدف.

وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بنسبة 1.8% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، وهي أسرع وتيرة منذ كانون الثاني عام 2013.

وعقب صدور البيانات، عمق اليورو خسائره أمام العملة الأميركية متراجعًا بنسبة 0.30% إلى 1.0505 دولار، في تمام الساعة 1:27 مساءً بتوقيت بيروت.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين اليوم لصدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي لاستنباط أي إشارات حول موعد رفع الفائدة المقبل.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.25% إلى 1235.90 دولار للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة تسليم أيار بنسبة 0.20% إلى 18.035 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:35 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 101.53 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار المعدن النفيس.

وعلى صعيدٍ آخر، تحولت أسعار النفط للإنخفاض بضغط من ارتفاع الدولار واسع النطاق مقابل العملات الرئيسية، ورغم توقعات باستمرار التراجع في مخزونات الخام العالمية هذا العام.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم نيسان بنسبة 0.65% إلى 56.28 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.60% إلى 54 دولارًا للبرميل، في تمام الساعة 12:48 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.30% إلى 101.65 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع الدولار ضغطًا على أسعار النفط.