"​باربي​" الجديدة تظهر بطيف ثلاثي الأبعاد وتغير ملابسها بنفسها!

أعلنت شركة "Mattel" عن اختراعها الجديد لباربي رقمية تفاعلية أطلقت عليها اسم "Hello Barbie Hologram"، والتي ستطرح في الأسواق نهاية العام.

طيف الباربي الثلاثي الأبعاد سيعمل على مدار 24 ساعة طالما كانت موصولة بالكهرباء، ويمكن تفعيلها بالصوت، ويمكن للأطفال أن يطلبوا منها تغيير مظهرها، لتتمكن الدمية الرقمية من تغيير ملابسها ولون بشرتها أيضاً.

ويمكن للباربي الجديدة أن تتصل بالإنترنت وأن تقوم بإجراء محادثات مع الأطفال وتعليمهم حركات الرقص وتقديم نشرات لحالة الطقس وأن تعلمكم بالوقت وحتى كيفية ممارسة اليوغا.

كما يمكن برمجة اللعبة لتتمكن من تذكير صاحبها بالواجبات اليومية ويمكن للجهاز الاتصال بالبلوتوث ليتمكن المستخدم من تشغيل الموسيقى عبر أجهزته الذكية.

وتأتي هذه الخطوة المبنية على التكنولوحيا بتصنيع لعبة الباربي بعد لعبة "Hello Barbie" الناطقة، ومنزل "Hello Dramhouse" الذي يمكن التحكم به صوتياً.

وأشارت الشركة إلى أن سعر اللعبة الجديد سيبلغ 300 دولار، وتم الكشف عن اللعبة الجديدة في معرض هيئة مصنّعي الألعاب الذي أقيم في نيويورك مؤخراً، وأضافت الشركة بأن المنتج المعروض يقدّم "لمحة فقط" لما سيبدو عليه المنتج النهائي بالفعل.

طائرة من دون طيارة تستطلع أعماق البحر

قام فريق من العلماء في جامعة "راتغار" الأميركية بتصميم طائرة هجينة من دون طيار، بمقدورها التحليق والغوص في الماء والنزول إلى قعر البحر.

وقد سميت الطائرة "Naviater"، وتم تزويدها بـ 8 مراوح، وبوسعها الإبحار في أعماق البحر بسهولة والصعود إلى سطحه والإقلاع منه.

وقد تم تصنيع الطائرة من دون طيار في إطار مسابقة "Shell Ocean Discovery XPRIZE".

وترشح للدور النهائي من المسابقة، خبراء من الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وغانا وغيرها من الدول، حيث سيقومون بدراسة قعر البحر في منطقة مخصصة لهذا الغرض، وسيمنح الفريق الفائز في المسابقة جائزة قدرها 4 ملايين دولار.

عدسات مطبوعة ستساعد ال​روبوت​ات على الرؤية كالنسور

طور باحثون من جامعة شتوتغارت بألمانيا نوعا جديدا من العدسات المطبوعة بطابعات ثلاثية الأبعاد (مُجسِّمة) كل واحدة منها مصنوعة من البلاستيك وأصغر من حبة الملح لكن بمقدورها محاكاة ميزة فسيولوجية رئيسية في عيون البشر والنسور تسمح بمعالجة أسرع الصور.

وهذه الميزة اسمها (fovea) أو "نقرة مركزية" عبارة عن تجويف صغير في بقعة شبكية العين تكثر فيه الخلايا المخروطية الحساسة للضوء الأحمر والأخضر، ونظرا لهذا التكاثف العالي للخلايا المخروطية الحساسة للألوان في النقرة المركزية، فإنه عند الرؤية المركزة تنصب الأشعة الضوئية الآتية من عدسة العين على النقرة المركزية، وبالتالي تنتج أوضح صورة للشيء المرئي.

وتعد النقرة المركزية بمثابة النقطة البؤرية للإبصار، وهي بالتالي مسؤولة عن حدة النظر، فإذا وضعت يديك أمامك على امتداد ذراعيك فإن "النقرة المركزية" تغطي منطقة تعادل تقريبا أظافر أصابع يديك الاثنتين، أو نحو درجتين من إجمالي مجال رؤية عينيك.

هذا الأمر يخلق نقطة مركزية في رؤيتنا تكون عالية الدقة، محاطة بمشهد أقل دقة, مما يتيح لنا تركيز قوة بصرنا حيث نحتاج، أي حيث ننظر، وعيون البشر ترى بهذه الطريقة وكذلك النسور، لكن الأخيرة تملك نقرة مركزية أعمق توفر رؤية حادة جدا.

وعن طريق إعادة صنع هذا النظام من خلال عدسات دقيقة باستخدام البلاستيك المطبوع بطابعات مجسمة، فإن العلماء يأملون بصنع كاميرات بإمكانها معالجة الصور بشكل أسرع وأكثر فعالية.

بالإضافة إلى ذلك فإنه نظرا لصغر هذه العدسات يمكن استخدامها في تقنيات مثل الطائرات المسيرة الصغيرة (كالنحل الروبوت)، أو أدوات الجراحة التي تتطلب العمل داخل الجسم.

لكن مع ذلك فإن هناك بعض المآخذ على هذه العدسات، منها أن طباعتها تستغرق ساعات، لكن يأمل العلماء، الذين نشروا تفاصيل أكثر عن هذه التقنية في دورية "ساينس أدفانسز، بتجاوز هذه المشكلات من خلال الإنتاج الكبير.