أفاد رئيس شركة "روستك" الحكومية الروسية العملاقة لمعدات الدفاع إن بلاده تأمل بتفادي العقوبات المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي عبر التوصل إلى اتفاق مع إيران لتوريد توربينات غاز لمحطتي كهرباء في شبه جزيرة القرم.

وتحظر العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على الأشخاص والشركات الأوروبية تقديم تكنولوجيا الطاقة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014.

وقال سيرجي تشيميزوف للصحفيين في أبوظبي " نعم، لدينا مشكلات في التوربينات لأن ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى حظرت التوريد لشبه جزيرة القرم."

وأضاف "نتفاوض مع إيران، فهم يصنعون توربينات مماثلة."

وتبنى روسيا محطتين للكهرباء بطاقة إجمالية تبلغ 940 ميغاوات لتعزيز استقلالية قطاع الطاقة في شبه جزيرة القرم. ولدى شبه جزيرة القرم بالفعل خط كهرباء يربطها بشبه جزيرة تامان الروسية عبر البحر الأسود.

ومن المقرر استكمال المحطة الأولى بنهاية 2017 بينما من المتوقع الانتهاء من المحطة الثانية في 2018.

وتشيميزوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدرج على قائمة للأفراد والشركات الروسية الخاضعة لعقوبات غربية بسبب ممارسات روسيا في أوكرانيا.

وقال مصدر لرويترز إن عقد توربينات الغاز مع إيران سيتم توقيعه قريبا لكن موسكو وطهران لم تتفقا بعد على السعر مضيفا أن التوربين الأول قد لا يتم الانتهاء منه وتركيبه قبل أوائل 2018.