قالت "رويال داتش شل" أكبر شركة لتجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم بعد استحواذها على مجموعة "بي.جي" العام الماضي إن المشترين الجدد للغاز المسال الذين سيقودون الطلب يتطلعون إلى إبرام عقود لكميات أصغر وفترات زمنية أقصر.

تتوقع شل أن يأتي جزء كبير من الطلب على الغاز المسال من دول تريد تعويض نقص الإنتاج المحلي من الغاز - وهو ما حدث بالفعل في مصر وباكستان - وأيضا من دول تتفقد الغاز المسال كمصدر مكمل مع خطوط الأنابيب والغاز المنتج محليا مثل الصين والمغرب.

وقالت شل إنها باعت الغاز المسال في ست أسواق جديدة في 2016 مقارنة مع معدل سنوي معتاد بنحو دولتين أو ثلاث دول جديدة مع قيام مصر وباكستان والأردن بزيادة الاستيراد الغاز لتلبية الطلب المحلي.

وعادة ما يحتاج المشترون الجدد لمزيد من المرونة في إمدادات الغاز نظرا لعدم التيقن بشأن مسار تطور الطلب مما يؤدي لتغير الهيكل التاريخي للعقود الذي كان يرتكز على بيع كميات كبيرة لعشرات السنوات.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وتجارة الغاز والطاقة لدى شل ستيف هيل "في المتوسط أصبحت العقود محددة المدة أقصر وأصغر وذلك استجابة لدخول مشترين جدد إلى السوق لديهم مزيد من الضبابية في أوضاع أسواقهم."

وزادت مبيعات شل من الغاز الطبيعي المسال 45 % العام الماضي إلى 57.11 مليون طن.