حذر الملياردير الأميركي والمؤسس الشريك لـ"مايكروسوفت" "بيل غيتس الجيش الأميركي من مواجهة المزيد من التحديات مطالبا البنتاغون بالاستعداد لمكافحة أوبئة عالمية وهجمات إرهاب بيولوجي.

وأضاف غيتس أن الأوبئة العالمية التي نشأت من مصادر طبيعية أو عن هندسة فيروسية يمكن أن تكون أكثر خطراً من القنابل النووية أو أزمة التغيرات المناخية. 

وأكد الملياردير الأميركي – الذي يترأس مؤسسة معنية بالصحة العالمية – الأكثر ثراءً على مستوى العالم على أن المسؤولين الأمنيين جادون بشأن خطر المواد النووية التي تستخدم لقتل الملايين، وهو الأمر الذي عزز من إجراءات الوقاية والأمن في مواجهتها، ولكن لا ينتبه الكثيرون لخطر الفيروسات التي تمت هندستها والتي تعد أكثر وأشد خطورة.

وأوضح غيتس أن هناك مواد يمكنها قتل مئات الملايين من البشر، كما أن هناك هذا النوع من الفيروسات والإرهاب البيولوجي الذي يمكنه قتل مليار شخص.