أوضح بحث حديث أجرته "ENCOVI" لبيان أحوال المعيشة في ​فنزويلا​ أن العديد من المواطنين قللوا من وجباتهم الغذائية اليومية كما أن ثلاثة أرباع الشعب اتجه نحو فقدان الوزن في ظل ​الأزمة الاقتصادية​ الحادة التي تمر بها البلاد.

ولا تزال الأزمة الاقتصادية في فنزويلا تلقي بظلالها على الحالة السياسية والاجتماعية في البلاد بفعل هبوط أسعار النفط وسياسات الرئيس نيكولاس مادورو التي أدت إلى نقص حاد في السلع الغذائية وارتفاع التضخم الذي يتوقع صندوق النقد الدولي وصوله إلى 1642% بنهاية العام الجاري.

واكتشف بحث "ENCOVI" أن 81% من الأسر الفنزويلية عاشت في فقر شديد خلال 2016 مقارنة بنسبة 75.6% عام 2015، كما 74.3% من السكان فقدوا من أوزانهم ما يقرب من 8.7 كيلوجراما في المتوسط، بالإضافة إلى أن 9.6 مليون فنزويلي يتناولون وجبتين أو أقل يومياً.

يأتي ذلك سوط المزيد من المخاوف في الأسواق الناشئة واقتصادات مثل فنزويلا من نشوب حرب تجارية عقب تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنصب.