تتحدث مراجع اقتصادية رسمية وخاصة عن وجود مبعوثين من قبل عدد من كبار المغتربين في لبنان وذلك بهدف استكشاف آفاق الاستثمار في لبنان.

وعلم موقع "الاقتصاد" ان عدداً من المغتربين اللبنانيين وخصوصاً منهم الموجودين في أستراليا قد باشروا فعلاً في افتتاح مكاتب لهم في لبنان تحضيراً لتنفيذ بعض المشاريع الاستثمارية.

وذكرت المصادر أن زيارة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مؤخراً إلى عدد من دول الاغتراب ساهم بشكل مؤثر في تحفيز بعض المستثمرين من المغتربين على التوجّه الى السوق اللبناني.

والجدير ذكره أن تحويلات المغتربين الى لبنان باتت تشكل نحو 16% من الناتج المحلي الاجمالي وهي من اعلى النسب في العالم وأصبحت عنصراً أساسياً في الاقتصاد اللبناني. فلبنان هو الاول اقليمياً في تحويلات المغتربين والسادس عشر عالمياً نظراً لامتلاكه طاقات مميزّة في الخارج. ذلك أن حوالي 14 مليون شخص من أصل لبناني ينتشرون في 169 دولة ما يشكّل قوة اقتصادية واستهلاكية كبيرة اذ يمكن ان تسهم تدفقاتهم المالية الى لبنان في تنمية اقتصاده. وتتضمن هذه التدفقات المالية الى لبنان بغالبيتها ودائع غير المقيمين وتحويلات المغتربين والتحويلات النقدية للسياح وتدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر.

وفي بعض المعلومات المتداولة في السوق حالياً، ان استثمارات المغتربين اللبنانيين المتوقعة تتمركز خصوصاً في قطاعي السياحة والعقارات.