أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحظر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، الكثير من القلق في ​الهند​ ذات التعداد السكاني الذي يزيد على 1.3 مليار نسمة، بحسب تقرير نشرته "سي إن إن موني".

ويدرس ترامب، إجراء تغييرات يمكن أن تقيد دخول الآخرين إلى الولايات المتحدة، وبالتالي إمكانية التأثير سلباً على قطاع التكنولوجيا والبرمجيات الهندي، الذي أصبح مكوناً حيوياً للاقتصاد العالمي معتمداً على الأجانب ذوي المهارات الفائقة في أميركا.

وأظهرت بيانات وكالة الهجرة الأميركية أن 70% من طلبات الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة جاءت من الهنود، ويزعم مسؤولو القطاع التكنولوجي الهندي أنه لا يوجد عمال أميركيون مؤهلون كفاية لسد الفجوة في القطاع، إذا قيدت إدارة ترامب دخول المهاجرين.

وأوضح أحد مسؤولي الشركات التكنولوجية الهندية أنه من الممكن حدوث أمرين إذا قيدت إدارة ترامب دخول المهاجرين: إما سيظل القطاع التكنولوجي دون عمل، أو ستجبر الشركات على الخروج من الولايات المتحدة، وكلا الأمرين له تداعيات غير جيدة.