أفاد محللون أن من المتوقع أن تعود ​روسيا​ و​الاتحاد الأوروبي​ إلى التنافس بقوة على صدارة قائمة موردي القمح في العالم خلال موسم التسويق الجديد 2017-2018 الذي يبدأ في الأول منتموز في ضوء الآفاق المشرقة لمحاصيلهما حتى الآن.

وبالنسبة للمستهلكين العالميين وخصوصا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط فإن هذه المنافسة المحتدمة بجانب مبيعات قوية من أستراليا قد تعني انخفاض الأسعار.

وحصدت روسيا محصولا قياسيا من القمح في 2016 وتتنافس مع الولايات المتحدة على المركز الأول بين كبار مصدري القمح في العالم في الموسم الحالي 2016-2017. أما إمدادات الاتحاد الأوروبي فهي ضعيفة هذا الموسم بسبب قلة المحصول في فرنسا.

وذكر المحللون أن آفاق محصول روسيا في 2017 تبدو جيدة وستعزز مخزونات القمح القياسية صادرات البلاد في الموسم القادم.

وأفاد رئيس أجريسورس في شيكاغو دان باس "إذا كان الطقس طبيعيا ستقل أسعار القمح العالمية في أواخر الصيف... أكبر مشكلة يواجهها القمح هي ركود التجارة العالمية واستمرار التنافس على حصة في سوق القمح العالمية." وتوقع باس أن يرتفع مخزون روسيا من القمح إلى مثلي مستواه قبل عام ليصل إلى مستوى قياسي يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون طن بحلول تموز.

في الوقت نفسه من المتوقع أن يتعافى محصول الاتحاد الأوروبي في الموسم القادم وتتوقع ستراتيجي جرينز الفرنسية للخدمات الاستشارية حاليا أن تصل صادرات القمح الروسية إلى 29.6 مليون طن في 2017-2018 بينما سيصدر الاتحاد الأوروبي 28.6 مليون طن.