قال البروفيسور تيد مالوك الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي أن ​اليونان​ تفكر جدياً في الاستغناء عن ​اليورو​ لصالح ​الدولار​ الأميركي.

ووفقاً لما ورد في مقابلة صحفية، قال مالوك: "إن الاقتصاديين اليونانيين يفكرون حالياً في الاعتماد على العملة الأميركية في حال أدارت البلاد ظهرها للعملة الأوروبية الموحدة، وهي الخطوة التي بحسب رأيه سوف تخيف ألمانيا".

وأشار إلى أنه يعرف بعض الاقتصاديين اليونانيين الذي ذهبوا إلى عدد من المؤسسات البحثية الرائدة في الولايات المتحدة بغرض مناقشة هذا الموضوع.

ويعتقد مالوك أن العملة الأوروبية الموحدة لديها مشكلة حقيقية متوقعاً انهيارها بشكل كلي في خلال عام أو عام ونصف من الآن.