لفت محافظ بيروت ​زياد شبيب​ في حديث صحفي عبر اذاعة "صوت لبنان 100.5"الى أن "في عام 2010 على اثر انهيار احد المباني صار هناك ردة فعل لدى الناس خوفا من حصول امر مماثل، فقدموا بلاغات كشفوا فيها عن تصدع الابنية، أخذ المجلس البلدي قرارا بالكشف عن كل الابنية للتأكد من حالتها الانشائية، لكن هذا الملف تم وضعه جانبا قبل تسلمي مهامي".

وأشار شبيب الى أننا "وجهنا عدة انذارات الى مالكي الابنية المتصدعة لاصلاحها وتدعيمها رفعا للخطر، وهي يزيد عددها عن الـ400، البعض تجاوب والبعض الاخر لم يتجاوب"، موضحاً ان "لدينا عقبتين اساسيتين، الاولى ان عددا لا يستهان به عبارة عن مباني مصنفة على انها ابنية ذات طابع تراثي، لذلك هناك عمل جدي بالتعاون مع وزير الثقافة غطاس خوري لصياغة مشروع حل من خلال مرسوم، واعتقد ان لديه حظوظ عالية جدا وآمل التوصل الى نتيجة به".

وذكر أن "العقبة الثانية تكمن في ان هناك الكثير من الابنية المتصدعة التي تشكل خطراً، تقوم على عقود إيجار قديمة وممددة بحسب القانون، لذلك نعمل منذ عدة اسابيع على مسار عملي تطبيقي يكمن في الوصول الى حل تعاقدي حبي بين المالك والمستأجر بالتعاون مع ​مصرف لبنان​ والمؤسسة العامة للاسكان بصياغة تفاهم معينة أن الابنية العالقة ترمم ويتم اصلاحها عبر تأمين قروض وتسهيلات مالية، والمشروع اقترب من النهاية".