محلياً:

أكد مرجع وزاري مقرّب من العهد الجديد أن عملية التصدي للفساد في ادارات الدولة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة وفي الشركات التي تساهم الدولة أو مصرف لبنان في جزء من ملكيتها قد بدأت من بوابة شركة "​كازينو لبنان​"، وهي ستتوسّع لتشمل العديد من المؤسسات التي تشكو من الفساد.

وأضاف المرجع الوزاري ان انطلاق عملية مواجهة الفساد من باب الكازينو جاءت لتؤكد على أن الاصلاح يستهدف الجميع من دون خلفيات طائفية او مذهبية.

وتابع المصدر الوزاري ان عملية الاصلاح ومواجهة الفساد هي نهج مستمر طيلة فترة ولاية العهد الحالي وان هذه العملية لن تقف على خاطر زعيم أو مرجع سياسي لأن الفساد ليس له ولا يجب ان يكون له من حماة ومدافعين.

وختم المرجع الوزراي بالقول أن رئيس العهد الحالي ملتزم بكل ما ورد في خطاب القسم وفي مقدّمه ما ورد بموضوع التصدي للفساد، لذلك على الجميع ان يدرك ان لا مزاح في هذه المسألة وأن ما تمّ في الكازينو سيعمّم على أكثر من عشر مؤسسات عامّة ومستقلّة في القريب العاجل، إضافة الى ادارات رسمية يعشعش فيها الفساد منذ سنوات طويلة.

ومن ناحية ثانية، اعلن وزير الاعلام ملحم رياشي ان الحكومة قررت عقد جلستين متتاليتين الاسبوع المقبل لدراسة الموازنة.

وفي في هذا السياق، اشار وزير المال علي حسن خليل إلى انه "للمرّة الأولى منذ سنوات، الموازنة تناقَش  لتقرّ نتيجة الإرادة السياسية الجامعة بين كلّ القوى"، مؤكداً انني " حريص ان تكون متوازنة فيها بداية إصلاح ولا تمسّ الطبقات الفقيرة، وأتمنّى من خلالها ان نبدأ بإصلاح النظام الضريبي".

وفي حديث صحافي أكد خليل أنّ "المالية لم تُدرج أيّ ضريبة جديدة سوى تلك التي أقِرّت في جلسات المجلس عند مناقشة سلسلة الرتب والرواتب، وما تمّت إضافتُه هو ضرائب على أرباح المصارف والشركات الكبرى والعمليات العقارية لغير ذوي الدخل المحدود، وبما أنّني أدرجتُ السلسلة ضمن الموازنة فكان من الطبيعي أن أدرِج معها الضرائب التي أقِرّت في المجلس النيابي لتمويلها".

وفي سياقٍ متصل، لفت وزير الشباب والرياضة محمد فنيش في تصريح له بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون الى أن "موضوع سلسلة الرتب والرواتب مقترح بالموازنة بقيمة 1200 مليار".

ومن جهةٍ ثانية، عرض رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء أبرز المواضيع التي بحثها مع الموفد السعودي الوزير ثامر السبهان، مؤكداً ان "العلاقات اللبنانية السعودية متجهة للتفعيل والانفتاح".

وكشف الحريري انه "سيصار إلى إنشاء لجنة مشتركة لبنانية سعودية وتناول موضوع النازحين السوريين وطالب الوزراء بالتنسيق مع وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي لوضع مشاريع وطنية بما يتعلق بموضوع النازحين".

عربياً:

رأى وزير الطاقة القطري محمد السادة، إن من السابق لأوانه تحديد ما إن كانت هناك حاجة لتمديد أجل الاتفاق بين منتجي النفط داخل أوبك وخارجها على خفض الإنتاج بعد حزيران لكن السوق تتفاعل بشكل إيجابي معه.

وقال السادة للصحفيين: "أعتقد أن السوق تتفاعل بإيجابية إذ يمكن رؤية الانخفاض في المعروض... درجة الالتزام (بالاتفاق) عالية جدا."

وأضاف أنه من المبكر جداً تقييم الحاجة لتمديد الاتفاق نظراً لأن مدته ستة أشهر وأن اجتماع "أوبك" في أيار سيعطي صورة أفضل للوضع.

عالمياً:

انخفضت أسعار الذهب لأول مرة خلال خمس جلسات متخلية عن أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر، بضغط من ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.20% إلى 1233.40 دولار للأوقية في تمام الساعة 9:29 صباحاً بتوقيت بيروت.

وتراجعت أيضاً عقود الفضة تسليم آذار بنسبة 0.55% إلى 17.655 دولار للأوقية.

وجاء ذلك تزامناً مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.25% إلى 100.50، وهو ما شكل ضغوطاً على أسعار السلع ومن بينها المعدن النفيس.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط اليوم لتواصل خسائرها التي بدأتها في الجلسة السابقة حيث أوحت زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية وتباطؤ الطلب الصيني بأن أسواق النفط العالمية ما تزال تعاني من تخمة المعروض برغم الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لخفض الإنتاج.

وبحلول الساعة 16:08 بتوقيت بيروت جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنتمقابل 54.91 دولار للبرميل بانخفاض 0.211% عن التسوية السابقة.

وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة 51.69 دولار للبرميل بانخفاض 48 سنتا عن الإغلاق السابق.