كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن تعديل العقوبات الأميركية ضد هيئة الأمن الفدرالية الروسية جاء بعد تلقي وزارة الخزانة الأميركية شكاوى من شركات كبرى مثل "​مايكروسوفت​" و"​سيسكو​".

وأوضحت الشركات أنها بدأت، خلال الأسابيع الماضية، تواجه صعوبات في الحصول على التراخيص اللازمة لبيع منتجاتها في روسيا.

وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن نفت التخلي عن العقوبات، التي فرضتها إدارة باراك أوباما في آخر جولة من عقوباتها ضد روسيا.

وأوضحت الوزارة أن الحديث يدور عن "تعديلات روتينية" على نظام العقوبات، تصب في مصلحة الشركات الأميركية وليس في مصلحة روسيا.

وكانت الجولة الأخيرة من العقوبات قد منعت الشركات الأميركية والشخصيات الاعتبارية من التعامل مع 4 مسؤولين روس، و5 منظمات بينها هيئة الأمن الفدرالية. ووصفت إدارة أوباما هذه العقوبات بأنها رد على "أنشطة روسية إلكترونية خبيثة" استهدفت الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.