أفادت ​المؤسسة العامة للحبوب​ في ​السعودية​ اليوم إنها طرحت مناقصة عالمية لشراء 1.5 مليون طن من علف ​الشعير​. وآخر موعد لتقديم العروض في المناقصة هو 3 شباط ومن المتوقع إعلان النتائج في السادس من نفس الشهر.

وقال محافظ المؤسسة العامة للحبوب أحمد الفارس في بيان إن المؤسسة تريد من الموردين العالميين شحن الشعير في الفترة بين آذار وأيار.

وتطلب المناقصة 25 شحنة حجم كل منها 60 ألف طن. وقالت المؤسسة إن الشحنات يمكن أن تزيد أو تقل عن تلك الكمية بما يصل إلى 10%.

وسيجرى توزيع نحو 1.2 مليون طن بين موانئ السعودية المطلة على البحر الأحمر فيما سيتم شحن 300 ألف طن إلى الموانئ المطلة على الخليج.

وقال تجار إنهم يعتقدون أن الاختيار سيقع على الشعير المستورد من مناشئ الاتحاد الأوروبي في المناقصة.

وقال تاجر أوروبي "أعتقد أن ألمانيا ودول منطقة بحر البلطيق ستكون المناشىء المفضلة على الأرجح... موانئ منطقة بحر البلطيق ربما تظل تعاني من مشكلات مع الجليد في مارس لذا سيكون من الصعب تنظيم الخدمات اللوجستية هناك."

وأضاف "أستراليا لديها شعير لكن لا يبدو أن لديها سعة شحن متوافرة في الموانئ لإرسال هذه الكمية. كانت هناك بعض الصفقات الفردية الرخيصة لشعير الأرجنتين لكنني أظن أن إمدادات الأرجنتين غير تنافسية مع مثل هذه الكميات الكبيرة."

وتم تكليف المؤسسة -التي كانت تعرف في السابق بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق- بمسؤولية شراء علف الشعير للمملكة في أيلول 2016.

واشترت المؤسسة 945 ألف طن من علف الشعير في أول مناقصة تطرحها في الخامس من كانون الأول.

والسعودية من بين أكبر مستوردي علف الشعير في العالم. والمؤسسة العامة للحبوب هي أيضا المشترى الرئيسي للقمح في المملكة.