محلياً:

أعلن وزير الإعلام ملحم رياشي خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء بعد إنتهاء الجلسة، أن "رئيس الحكومة شدد على ضرورة تطبيق الخطة الموضوعة سابقا للنفايات".

وأضاف "الخطة التي اقرتها الحكومة السابقة للنفايات سنمشي بها مع بعض التعديلات ولن نقبل ان يغرق لبنان بالنفايات مجددا".

وفي سياقٍ آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ"الإقتصاد" ان عدداً من شركات المقاولات اللبنانية كانت قد حصلت على مشاريع للدولة اللبنانية من خلال مجلس الإنماء والإعمار منذ سنوات وأنجزنتها، الا أنها لم تحصل على أموالها حتى اليوم بحجة "الدولة ما فيها مصاري" ما اضطر هذه الشركات الى صرف موظفيها من مهندسين وعمال "لبنانيين" وتقديم شكاوى لدى مجلس شورى الدولة".

وتضيف مصادر من داخل هذه الشركات لـ"الإقتصاد": "ربحنا الدعاوى ضد الدولة اللبنانية، أي ان الأحكام أتت لصالحنا ولكن بعد سنوات، الا أننا وحتى اليوم لم نتقاضى أموالنا بعد. ومن ناحية ثانية، تقدم الموظفون المصروفون بدعاوى قضائية ضدنا وربحوها، ونحن اليوم مطالبون بإعلان إفلاسنا."

ويوضح: "قلنا للقاضي أننا لسنا مفلسين وأن لدينا أحكام تثبت ان أموالنا لدى الدولة، فأجابنا: الموضوعان مختلفان".

ومن ناحيةٍ أخرى، اعلن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في بيان، أنه "باشر بإعطاء المستشفيات المتعاقدة معه سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء المنفذة. وفي هذا الإطار، أصدر المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي القرار رقم 75 تاريخ 28/1/2017 قضى بموجبه إعطاء المستشفيات المستوفية الشروط المنصوص عنها في المذكرة الإعلامية رقم 499 تاريخ 12/11/ 2013، سلفة مالية عن شهر كانون الثاني 2017 على حساب المعاملات الاستشفائية المتوجبة لكل منها بقيمة /000،721، 948، 57/ ل.ل. موزعة بين المستشفيات والأطباء بحيث ينال كل منها: /000،354، 908، 46/ ل.ل.(المستشفيات) و/000،367، 040، 11/ ل.ل.(أطباء)".

وأضاف البيان: "قد حدد القرار آلية الدفع بحيث ستحول الأموال إلى الحسابات المصرفية لكل مستشفى وإلى اللجان الطبية فيها، على أن تسدد السلفات المعطاة عن طريق إقتطاعها من قيمة المعاملات التي تتوافر نظاميا شروط دفعها لكل مستشفى، في مهلة أقصاها نهاية شهر كانون الأول 2017"، لافتا الى ان الدكتور كركي أكد "ضرورة إستقبال جميع المضمونين وتقديم الخدمات الطبية والإستشفائية اللازمة لهم والإلتزام بالتعرفات المحددة من قبل الصندوق دون أية زيادة عليها، وطالب المستشفيات المتعاقدة بالإلتزام بالتعهد الخطي بهذا الخصوص وببنود العقد الموقع معها".

ومن جهةٍ ثانية، كشف رئيس نقابة المطاعم والملاهي والمقاهي والباتيسري طوني رامي عن وجود  اعداد لا باس بها من السياح الخليجيين وتحديدا السعوديين والكويتيين في مطاعم ومقاهي بيروت وخصوصا يوم امس حيث لوحظت وجوها لم نشاهدها منذ خمس سنوات من هذه الجنسيات.

وتمنى رامي ان يكون ذلك ايذانا بعودة الخليجيين الى لبنان.

عربياً:

أعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن ثقته بأن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، مشيدا بدعم الإدارة الأميركية الجديدة للوقود الأحفوري.

وفي تصريح صحفي، رأى الفالح انه لدى ترامب سياسات جيدة بالنسبة لصناعة النفط وعلينا الإقرار بذلك، معتبرا ان "الابتعاد عن سياسات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما غير الواقعية حيال الخليط غير المتوازن من النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة من شأنه أن يسهم في تعزيز الاقتصاد الأميركي والسعودي، مما سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة".

أوروبياً:

رأت وزيرة الإقتصاد الألمانية، بريجيت تزيبريس، في مقابلة صحفية، إن السياسات التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير في "اتجاه خاطئ تماما" محذرة من أن سياسة الحماية التجارية ستؤثر سلباً على النمو والوظائف في كلا الإقتصادين.

وقالت تسيبريز لصحيفة "بيلد" ردا على سؤال حول أول قرارات ترامب بشأن السياسات منذ تولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه "ما شهدناه على مدى الأيام العشرة الماضية مقلق ومزعج. هذا يمضي في اتجاه خاطئ تماما."

وأشارت الى تسيبريز أن 10% فقط من الصادرات الألمانية تذهب إلى الولايات المتحدة بينما يذهب 60% منها إلى بقية الدول الأوروبية.

لكنها أكدت أن سياسات الحماية التجارية الأميركية ستظل أمراً "سيئا للاقتصاد الألماني وكذلك للوظائف."

وأضافت الوزيرة أيضا إن سياسة الحماية التجارية ستكون لها عواقب سلبية على المواطنين الأميركيين لأن الشركات العاملة في الولايات المتحدة تعتمد على سلاسل الإمداد العابرة للحدود ذات الجودة العالية.

ومن جهةٍ ثانية، أظهر مسح أن المصانع بمنطقة اليورو بدأت عام 2017 بزيادة نشاطها بأسرع وتيرة  في نحو ست سنوات وأن شركات الصناعات التحويلية باتت أكثر تفاؤلاً مما كانت منذ منتصف 2012.

وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لمديري المشتريات بمنطقة اليورو إلى 55.2 في كانون الثاني من 54.9 في كانون الأول.

وزاد تفاؤل شركات الصناعات التحويلية. وقفز مؤشر فرعي للإنتاج المستقبلي إلى 66.9 من 63.7 مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ أن بدأ جمع البيانات في تموز 2012.

أميركياً:

نددت اليابان باتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها بتخفيض سعر صرف  عملتها لدعم صادراتها وزيادة قدرتها التنافسية، قبل أسبوع من زيارة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى واشنطن.

وقال المتحدث بإسم الحكومة اليابانية يوشيهيدى سوجا خلال مؤتمر صحفي، إن هذه الإتهامات "غير دقيقة إطلاقا"، مذكراً بالتزام مجموعة العشرين بتفادي تخفيض أسعار العملات.

وكان ترامب قد قال خلال لقاء مع مسؤولين في قطاع الصيدلة في البيت الأبيض: "انظروا إلى ما تفعله الصين وما فعلته اليابان على مدى سنوات، انهما تتلاعبان بالسوق المالية، وتراهنان على تخفيض أسعار عملتيهما، فيما نبقى نحن جالسين بلا حراك مثل مجموعة من الدمى".

وقال سوجا إن سياسة البنك المركزى الياباني الشديدة الليونة تميل إلى إضعاف الين مقابل الدولار، لكن "هدف البنك المركزي ليس تخفيض سعر الين".

من جهته رفض نائب وزير المالية الياباني ماساتسوجو اساكاوا المكلف بالمسائل الدولية هذه الانتقادات مؤكدا أن "السياسة المالية اليابانية لها هدف داخلي وهو وقف انهيار الأسعار. أسعار العملات تحددها الأسواق، إننا لا نتلاعب بها".

وأضاف في تصريحات نقلتها الصحفة: "بدون توضيحات أكثر دقة، لا أفهم تماما ما كان يعنيه ترامب"، مذكرا بأن اليابان لم تتدخل في أسواق الصرف منذ سنوات، وتحديداً منذ نهاية 2011، العام الذي شهد تسونامي وكارثة فوكوشيما النووية".

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في أسبوع بضغط من ارتفاع الدولار واسع  النطاق أمام العملات الرئيسية، ومع ترقب المستثمرين لصدور بيان السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم نيسان بنسبة 0.15% إلى 1209.50 دولار للأوقية، بعدما أغلقت أمس عند 1211.40 دولار وهو أعلى مستوى لها في أسبوع.

فيما تراجعت عقود الفضة تسليم آذار بنسبة 0.32% إلى 17.487 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:51 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، محت أسعار النفط خسائرها وتحولت إلى الارتفاع مع ترقب الأسواق لصدور بيانات مخزون الخام لدى الولايات المتحدةورغم ارتفاع الدولار واسع النطاق أمام العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم نيسان بنسبة 0.43% إلى 55.81 دولار للبرميل، في تمام الساعة 1:09 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم آذار بنسبة 0.15% إلى 52.90 دولار للبرميل.

وجاء ذلك رغم ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.20% إلى 99.71 نقطة، وهو عادة ما يشكل ضغطاً على أسعار النفط.