في حين تنشغل روسيا بزيادة تواجدها بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إلى أراضيها وخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء حائط بين بلاده والمكسيك، تدرس ​النرويج​ التخلي عن قطعة من أرضها.

ووفقاً لـ"الإندبندنت"، قال الجيوفيزيقي النرويجي المتقاعد بيورن هارسون إن بلاده تدرس منح جبل هدية لفنلندا بمناسبة احتقال الأخيرة بمائة عام على استقلالها.

وأضاف هارسون أن الفكرة تعود لعام 1972 عندما اكتشف بنفسه أن أعلى نقطة في فنلندا تطل على تلال بينما أعلى نقطة في النرويج تطل على جبل، وحينها كتب خطاباً لوزارة الخارجية واقترح منح الجبل كهدية من الشعب النرويجي لنظيره الفنلندي تعبيراً عن الود بين البلدين.

وأوضح هارسون أنه في جميع أنحاء العالم، تتولد نزاعات وحروب بين بلاد بسبب مناطق حدودية، ولكن في حالة النرويج، فإنها تود منح قطعة صغيرة من أرضها دون مقابل لبلد مجاور يحتفل بمائة عام على الاستقلال.

وتناهز المساحة المقترحة 31 مترا مربعا في الأراضي النرويجية، وعلى ما يبدو، فإن غالبية المقيمين رحبوا بالفكرة، ولكن بعض الساسة يعارضونها وربما يقفون حجر عثرة بسبب قيود دستورية.