كثف مطورون وملاك أراضٍ في دبي من اجتماعاتهم، لبحث آليات عقد شراكات استراتيجية وتحالفات بينهم لتطوير مشاريع عقارية في مناطق مختلفة من الإمارة تستهدف تذليل التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع في الوقت الراهن وهو شح السيولة.

وتستهدف هذه الشراكات الاستراتيجية أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها السوق العقارية بدبي بمختلف مناطقه، إلا أن الأطراف المطورة أو العاملة في قطاع المقاولات تركز اهتمامها على الأراضي ذات الجدوى الأفضل والتي يلعب الموقع الدور الأكبر فيها، بحسب صحيفة الخليج.

وتناقش الأطراف التي تستهدف هذا النوع من الشراكات آلية توزيع الحصص بينها والتي تحكمها بالدرجة الأولى كل من قيمة الأرض حسب موقعها، وتكلفة البناء التي تتعلق بجودة التنفيذ، حيث تتراوح حصة مالك الأرض بين 25 و50% من إجمالي القيمة الإجمالية للمشروع.

وحوّلت بعض شركات التطوير العقاري التي تعاني من نقص في أراضي التطوير المملوكة والسيولة النقدية في الوقت نفسه بوصلتها للبحث عن شركاء استراتيجيين من أصحاب الأراضي التي تقع في مواقع استراتيجية.