يعاني الكثير من السائقين في العالم من مشكلة ضعف عزم السيارة، ما يمنعهم من التمتع بالقيادة السهلة والمريحة. فلدى أي سائق حدس يظهر مع كل تبديل لدرجات مبدل السرعة (الجير) سواء كان الاستخدام عاديا أو أتوماتيكيا.

هذا الحدس يظهر مدى عزم السيارة في السير على مختلف الطرقات، لذلك قد يشعر السائق أحيانا بأن المركبة ليس كما اعتاد أن يلاحظ قوتها وعطائها. فما الذي يؤدي الى هذه المشكلة التي قد تدفع السائق الى بيع سيارته؟

فيما يلي، أبرز العوامل المضرة بالأداء:

1- نوعية زيت المحرك: قد يكون السبب ويجب تغييره مع فلتر الزيت أيضا. فبشكل طبيعي الزيادة في الترسبات ستقلل من اللزوجه والأداء وعمر المحرك.

2- نوعية الوقود: يجب أن يتضمن أكبر نسبة من الأوكتان لمنع الترسبات من التكاثر والتي قد تؤدي بدورها إلى سد وتعطيل فلتر البنزين.

3- فلتر هواء قذر: يجب تنظيفه دوريا عبر نفخه بالهواء المضغوط، أو استبدله بآخر جديد في حالة التلف.

4- الحرارة المرتفعة: تجاهلها لن يؤثر فقط على العزم وإنما قد يودي بالقطع الموجودة داخل المحرك إلى التلف، وحتى إلى تعطل المحرك تماما.

5- تفقد الكلتش والجير بوكس، فهما عاملان رئيسيان في المحصلة النهائية لقوة السيارة.

6- تلف إحدى البوجيات أو المكان الذي توضع فيه الكويلات، قد يؤدي إلى ضعف في القوة.

7- عدم تنظيف البخاخات باستمرار قد يؤدي أيضا إلى هذه النتيجة.

إن كنت تواجه مشكلة ضعف في عزم سيارتك فلا تتجاهله. الحل لن يكون عادة صعبا ومكلفا، ولكنه قد يتفاقم إلى شيء أسوأ إن استمريت بتجنب إصلاح العطل.