أشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في كلمته التي ألقاها خلال إطلاق "خطة لبنان للإستجابة للأزمة" فيما يتعلّق بالنزوح السوري، إلى أن "عدد سكان لبنان ازداد بالثلث في السنوات الاخيرة وقد تخطى هذا الرقم قدرة لبنان على الاستيعاب، فالمجتمع اللبناني فتح مدارسه ومنازله وعياداته من اجل النازحين السوريين".

وأضاف "النمو البطيء في السنوات السابقة اعاق قدرتنا على التعاطي مع ملف النازحين".

وقال "قمنا بتعيين وزير للنازحين وتشكيل لجنة لتنسيق كل الامور التي تتعلق بالازمة، وتحديد المشاريع ذات الاولية لتخفيف هذه الازمة على المجتمعات المضيفة وقد كلف الوزير المختض تشكيل خطة ستنتهي في غضون شهر".

ولفت إلى ان "250 الف تلميذ سوري انتسبو الى المدارس كما ان القطاع الصحي لم يعد بإستطاته تحمل الضغط".

وإعتبر أن "الشعب السوري يعاني ما يقارب 6 اعوام انها مآسات ذات ابعاد تاريخية ولهذه الازمة عواقب عديدة ومنها ازمة النازحين ولبنان اظهر تضامن استثنائي مع النازحين ونحن نقوم بوسعنا لتأمين مأوى وطعام والتغطية الطبية ولكننا وصلنا الى حدنا الاقصى، ولبنان بحاجة الى 8 الى 10 مليارات دولار من الاستثمار لتعويض ما حصل بفضل وجود النازحين".