حذرت مديرة صندوق النقد الدولي ​كريستين لاغارد​، ​بريطانيا​ من "أنها قد تتألم مع استعداد رئيسة الوزراء تريزا ماي لبدء إجراءات خروج بلدها من الاتحاد الأوروبي"، مؤكدة أن "عملية الخروج ستكون معقدة".

ولفتت لاغارد الى أنه "رغم أن أداء الاقتصاد البريطاني جاء أقوى مما توقع الصندوق، فإن عدم اليقين حول شروط الصفقة يمثل دوما مخاطرة"، موضحة أن "أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لن يكون جيدا بقدر البقاء في عضويته".

وأشارت الى أنه "عندما تنتمي إلى ناد، أيا كان اسمه، فإن أعضاء النادي يحتفظون بدرجة من التقارب وميزات خاصة يعملون من خلالها، لكن الوضع يختلف مع من هم خارج النادي"، وردا على سؤال عن رأيها في تأكيد رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أن أي اتفاق مستقبلي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "يتطلب بالضرورة أن يكون أدنى من مستوى العضوية"، قالت: "اذا كان البقاء جزءا من النادي يحسن ويزيد من فاعلية عضويتك فإن ترك النادي لن يكون أمرا جيدا، نعم هذا صحيح".

ورأت أن "طبيعة المرحلة الانتقالية التي ستجري خلالها العملية، تمثل أيضا علامة استفهام"، لافتة الى أنه "عندما نحصل على إيضاحات جيدة لهذه الأسئلة سنتمكن حينها من فهم كيف سينجح الاقتصاد البريطاني. وما زلنا نرى أن الأمر لن يكون إيجابيا ولن يدوم بدون ألم".