محلياً:

يتابع مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ملف ملء الشغور في الجهاز الاداري في الصندوق ويعقد مجلس الادارة لهذه الغاية ورشات عمل مستمرة لاستكمال الملف رغم بروز صعوبات اساسية تعطل استكمال هذا الموضوع بالسرعة المطلوبة.

وبحسب مصادر مسؤولة في مجلس ادارة الضمان، فان ملف ملء الشغور الاداري يصطدم بمداخلات سياسية من اكثر من طرف ما ادى ويؤدي الى تعقيد الوضع والتأخير في عملية استكمال هذا الملف وبالتالي استمرار معاناة الصندوق من خلو مراكز اساسية من المسؤولين لا سيما على مستوى المدراء اذ انه يوجد حالياً 4 مدراء فقط من اصل 14 مدير اي ان هناك فراغ على مستوى 10 مدراء مطلوب الاسراع في تعيينهم. كما ان الضمان بحاجة الى تعيين اطباء جدد خصوصاً وان 34 طبيباً نجحوا منذ نحو سنتين في الامتحانات التي اجراها مجلس الخدمة المدنية ولكن حتى الان تعطل السياسة عملية تعيين هؤلاء.

الجدير ذكره أن مجلس ادارة الضمان كان قد عيّن مؤخرا 15 رئيس مصلحة بعد مباراة اجراها مجلس الخدمة المدنية.

ومن ناحيةٍ أخرى، إعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة ألقاها خلال إستقبال أعضاء السلك  الديبلوماسي في قصر بعبدا أن "العقبات التي تعترض مسيرة النهضة الاقتصادية في لبنان كثيرة وأبرزها تداعيات النزوح السوري الكثيف ولبنان قدم أكثر مما يستطيع".

وأضاف "على دولكم تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين السوريين، كما نطالب المجتمع الدولي بإحترام خصوصية لبنان".

وفي سياقٍ آخر، أكد النائب إبراهيم كنعان أننا "نريد موازنة وكل الكتل الممثلة في لجنة المال تريدها وهذا توجه عام في لبنان"، مشيراً إلى أن "كل عمل تحت سقف القانون والدستور يؤدي للوصل لموزانة سنقوم به"، مشدداً على أنه "لا يوجد تسوية تمنع المحاسبة وبالتالي سنعمل بالمعطيات الموجودة لدينا تحت سقف الدستور".

وفي تصريح له بعد إجتماع لجنة المال والموازنة النيابية اعلن كنعان أن "الجلسة كانت حول  السياسة المالية ووضعنا المالي وأعطانا وزير المالية علي حسن خليل المعلومات المتوفرة وكان واضح انها غير نهائية لان الموازنة لم تناقش في الحكومة وقد تتغير بعض الارقام حسب القرارات التي ممكن ان تخرج بها الحكومة"، مشيراً إلى أن "مشروع الموازنة يتضمن سلسلة الرتب والرواتب واذا تم اقرارها او اخراجها في الحكومة ستتغير الارقام"، لافتاً إلى أننا "ناقشنا الحسابات المالية التي ظهرتبوجهنا في موازنة العام 2010 وما حدث عندما تبين ان الحسابات من العام  غير مواقف عليها من قبل ديوان المحاسبة".

ومن جهةٍ ثانية، اكد وزير البيئة طارق الخطيب في حديث صحافي ان وزارة البيئة بصدد تقديم خطة لحل جذري لموضوع النفايات، كاشفاً عن خلفية قراره بإعادة فتح مطمر الكوستابرافا بشكل مؤقت حتى 24 كانون الثاني كيلا تعود ازمة النفايات الى الشوارع، مؤكدا التزامه القرار القضائي الذي سيصدر عن القاضي حسن حمدان والذي تأخر بسبب عدم تواضع  الادارات وارسالها التقارير الفنية  التي طلبها منها.

كما كشف الخطيب ان نفايات الشوف وعاليه واقليم الخروب سيتم ضمها الى الخطة المرحلية، عبر طمرها في الكوستابرافا وبرج حمود، لان الكمية غير كبيرة ولا تؤثر في المطمر.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أن معمل معالجة النفايات في صيدا أي بي سي "قادر على استيعاب 500 طن من النفايات يومياً، منها 2000 طن تنقل إليه من صيدا و16 بلدية في اتحاد بلديات صيدا والزهراني، بالإضافة إلى مخيم عين الحلوة".

وشدد السعودي على ان "العمل في المعمل يسير على أحسن ما يرام"، مذكرا أنه توصل منذ أشهر إلى صفر نفايات بعدما بدأ بإرسال جزء منها إلى معمل في قب الياس لاستخدامها وقوداً صناعياً، فيما يُستخدم جزء آخر من العوادم في صناعة أحجار للبناء ورصف الطرقات وتعبيدها، استفادت منه أخيراً بلدية بقسطا.

وأشار في حديث صحفي إلى ان "النفايات التي تدخل إلى المعمل تصبح مسؤوليته وليست مسؤوليتنا  والبلدية تشارك بالإشراف عبر شركة استشارية تدعى بيرو فاريتاس".

ومن جهةٍ ثانية، أكدت مصادر مصرفية حصول عدد من وسائل الإعلام المرئية على قروض مدعومة من مصرف لبنان بمبالغ كبيرة جداً.

فقد رُصِدت لخمس محطات قروض يبلغ مجموعها نحو 100 مليار ليرة، يفترض أن تُسترد خلال 16 عاماً بفائدة 1%.

وأوضحت المصادر ان أن القروض لم تعط كلها مقابل ضمانات مالية أو عقارية، بل مقابل ودائع جديدة ستضعها المحطات في حسابات بنكية بعد قبض الأموال.

وبدوره، اشار وزير الصحة غسان حاصباني اننا "تركنا التفاصيل للأخصائيين، وسمعنا شهادات حية مؤثرة من مرضى شباب مصابين بالمرض لنتحدث عن بعض جوانب السياسة الصحية ذات الصلة وعن ما توفره هذه الوزارة من خدمات لمرضى الهيموفيليا."

واضاف حاصباني خلال  حفل إطلاق "الحملة الوطنية عن "الهيموفيليا" في وزارة الصحة انه "انسجاماً مع دورنا في حماية صحة المواطنين والحد من احتمالات الإصابة بالأمراض، تمثل الوقاية الأساس لسياستنا وهي ترتكز أولاً على تعزيز ثقافة المواطنين عموماً والعائلات المصاب أحد أفرادها بمرض الهيموفيليا خصوصا".

ولفت الى ان "حملتنا هدفها توعية المجتمع على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الشامل للمصاب تحت شعار "لتضل صحتن من حديد عن علاجن ما تحيد" بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعاناة والصعوبات التي يواجهها المصابون في إندماجهم في حياتهم الدراسية والإجتماعية والمهنية".

وتابع "نحن نعلم أن هذا المرض الوراثي يعبر عن نفسه لدى المصاب بنزيف في المفاصل والعضلات كما يمكن أن يكون في أماكن مختلفة من الجسد" ومضيفاً ان "المطلوب هنا الا يستخف بالنزيف والبدء بالعلاج بأسرع وقت ممكن لأن هذا النزيف قد يؤدي إلى مخاطر حقيقية".

ولفت الى انه "لا بد من إعادة تفعيل عمل الهيئة الوطنية للهيموفيليا والتي أنشئت منذ العام 2008 وتوفير متطلبات العمل اللازمة للقيام بمهامها من إعداد السياسة العامة ووضع البرامج والخطط التنفيذية لتحسين شروط العناية والعلاج بالمصابين مع التشديد على اهمية إعتماد بروتوكول وطني لعلاج الهيموفيليا."

عربياً:

أشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الى إنه لا يتوقع إضافة ما بين اثنين وثلاثة ملايين برميل يوميا إلى طاقة إنتاج النفط الصخري الأميركي في أي وقت قريب.

وقال الفالح في حديثه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" إن التكاليف في قطاع النفط تتجه إلى الزيادة بفعل التضخم.

ومن جانبه توقع مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمام المنتدى زيادة إنتاج النفط الأمريكي هذا العام مضيفا أنه إذا لم تتحسن استثمارات النفط سيشهد العالم فجوة كبيرة في الإمدادات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.

أوروبياً:

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ان المحاولات لمعاقبة بريطانيا من شأنه أن يضر بالإتحاد الأوروبي، مؤكدةً "أننا سنسعى جاهدين لتجنّب حافة الهاوية".

وأضافت ماي، في كلمةٍ حول خطتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي والتي ستتم خلال عامين (بحسب قولها)، ان بلادها تحتاج إلى توسيع تجارتها مع بقية العالم وقالت: "سنسعى لتجارة معفاة من التعرفة الجمركية مع الاتحاد بعد الانفصال عنه".

وتابعت: "الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي يجب أن يعني السيطرة على أعداد المهاجرين"، الا انها اكدت ان "بريطانيا ستضمن حقوق عمال الإتحاد الأوروبي في بريطانيا".

وقالت ماي: "سأحاول إزالة عوائق تجارية بقدر استطاعتي"، مشيرةً الى أنها تسعى للحصول على شراكة جديدة ومتتساوية مع باقي دول التكتل الـ27.

وأوضحت: "أريد للمملكة المتحدة عبور هذه المرحلة من التغيير أكثر اتحاداً وقوة، أريد أن نكون بلداً مزدهر ومتسامح وآمن، ومركز لاستقطاب المواهب الدولية".

وفي هذا السياق، ارتفع الجنيه الإسترليني اليوم بالحد الأقصى منذ التصويت على خروج بريطانيا من  الإتحاد الأوروبي في حزيران في الوقت الذي تعهدت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي بتصويت البرلمان على اتفاق الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي وشددت على أنها ستطلب البقاء كشريك أوروبي رئيسي.

وصعد الجنيه الاسترليني بنسبة 2% منذ بداية اليوم ليصل إلى 1.2278 دولار.

كما زاد الاسترليني 0.8% مقابل اليورو ليبلغ 87.36 بنس لليورو ما يعكس عمليات بيع عالمية بوجه عام للدولار مدفوعة بمخاوف بشأن رئاسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وواصل مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني الهبوط الذي سجله في التعاملات المبكرة بقيادة أسهم شركات التصدير والتعدين مع بدء خطاب ماي.

عالمياً:

قفز الذهب أكثر من 1% ليسجل أعلى مستوى في ثمانية أسابيع اليوم بعد أن أشارت  مقتطفات من خطاب تلقيه رئيسة وزراء بريطانيا في وقت لاحق اليوم إلى انفصال كامل عن الإتحاد الأوروبي.

وارتفع الذهب 1.1% إلى 1216.11 دولار للأوقية بحلول الساعة 12:54 بتوقيت بيروت مقتربا من المستويات المرتفعة التي سجلها في 23 تشرين الثاني الماضي.

وارتفع الذهب في التعاملات الأميركية الآجلة 1.3% إلى 1211.80 دولار للأوقية.

ونزل الدولار 0.3% أمام سلة من العملات.

ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.7% إلى 17.05 دولار للأوقية لتسجل أعلى مستوى منذ 14 كانون الأول.

وصعد البلاتين لأعلى مستوى في شهرين بواقع 0.9% إلى 988.49 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تحولت أسعار النفط للارتفاع عقب تقارير إيجابية أشارت لقرب تحقيق التوازن بالسوق وتحسن آفاق الأسعار، تزامناً مع انخفاض الدولار واسع النطاق أمام أغلب العملات الرئيسية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آذار بنسبة 1.20% إلى 56.52 دولار للبرميل، في تمام الساعة 12:56 بتوقيت بيروت.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم شباط بنسبة 1.35% إلى 53.08 دولار للبرميل.

وجاء ذلك تزامناً مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.40% إلى 100.79 نقطة، وعادة ما يشكل هبوط قيمة العملة الأميركية تخفيفاً للضغوط على أسعار السلع.

وفي سياقٍ متصل، توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، محمد باركيندو، عودة الاستقرار إلى أسواق النفط هذا العام في الوقت الذي قالت فيه فنزويلا الساعية لزيادة الأسعار إنها تأمل في أن ترتفع سلتها من الخام إلى 700 دولارا للبرميل في الأشهر القادمة.

وعاد باركيندو إلى كراكاس لعقد اجتماع هو الثاني في شهرين مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أشاد أمين عام أوبك بدوره "الملهم" في اتفاق المنتجين على خفض الإنتاج.

وقال باركيندو خلال مؤتمر صحفي مع مادورو: "ما زلنا متفائلين سيدي الرئيس بأنه بالتطبيق الكامل وفي الوقت المحدد لهذا الاتفاق التاريخي بيننا و(المنتجين) غير الأعضاء في أوبك سيتحسن موقف اقتصاداتنا بشكل كبير في 2017.

وأضاف: "سيعود استقرار سوق النفط الذي استعصى علينا لنحو ثلاث سنوات على نحو قابل للاستمرار بما يصب في صالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي."

وقال مادورو إنه يأمل في أن يساعد الاتفاق على رفع سلة فنزويلا من الخام إلى 60 دولارا في النصف الأول من 2017 وإلى 70 دولارا في وقت لاحق من هذا العام.

ورأى باركيندو أن فنزويلا ستلعب ووزير النفط الجديد نيلسون مارتينيز دورا محوريا في اللجنة الجديدة المشتركة بين "أوبك" والمنتجين المستقلين والمعنية بمراقبة الإنتاج.