قبل أيام  وأثناء حوار صحفي مع الملياردير والمستثمر في مجال التقنية بيتر ثيل، عن رؤيته بشأن "اَبل" وهل انتهى عصرها. فهنا أجاب بيتر بأن هذا صحيح انتهى عصر "اَبل". بالطبع ما قاله بيتر ليس جديد من نوعه فهناك الكثيرون يرون هذا أيضاً. لكن لماذا؟

لهذا يرون نهاية عصر "اَبل"!!

قام ثيل بالتوضيح بأن الحقيقة أن الشركة "اَبل" تعتمد على الآيفون والآن أصبح شكل الهواتف الذكية واستخدامها واضح ولم يعد هناك مجال للإبداع فيه وهذا ما جعل مسيرة سهم "اَبل" تتعرقل لعامين تقريباً وذلك يرجع لأن قطاعات العائدات في "اَبل" تعاني من مشاكل وهي:

1- الآيفون: الجهاز الذي يستحوذ على أكثر من نصف عائدات "اَبل". بالرغم من أن الشركة تقدم أجهزة تحقق مبيعات قياسية لكنها تبدو وكأنها استثناءات وليس هناك منظومة واضحة أو قفزات تقنية.

2- الآي باد: الجهاز الذي تمكن في أول عامين له أن يتفوق على قطاعات عريقة في الشركة من حيث العائدات. يعاني قطاع الآي باد من تدهور وتشاهده "اَبل" عاجزة عن فعل أي شيء.

3- ماك: بالرغم من أن "اَبل" أسست كشركة ماك لكنها أصبحت تركز فقط في هذا القطاع على المظهر الخارجي حتى أنها تجاهلت أجهزة ماك برو وميني والتي تحدثها تأتي صادمة وبمشاكل عديدة.

4- القطاعات الأخرى: تعاني "اَبل" أيضاً من تراجع مبيعات قطاع الكماليات وفشل الجيل الثاني من الساعة، لم تحقق استفادة واضحة من شراء بيتس ولا العديد من الشركات الأخرى. ربما يكون قطاع متاجر البرامج هي الوحيدة التي تحقق نجاح ملحوظ.