منحت وكالة "موديز للتصنيف الإئتماني" كلاً من شركات الشرق الأوسط و الشركات الخليجية نظرة سلبية خلال العام 2017.

وتابعت الوكالة، بحسب تقريرها أن نظرتها السلبية تجاه تلك الشركات بسبب انخفاض معدلات النمو الاقتصادي، وضعف ثقة المستهلكين للشركات و المخاطر الجيوسياسية المتفاوتة، وتذبذب أسعار صرف العملات.

وقالت موديز في تقريرها، إن تلك الأزمة ستطول شركات مجلس التعاون الخليجي، خاصة التي تعمل في مجال النفط والغاز، وذلك بعد انخفاض أسعار النفط التي تحد من نمو الشركات.

وأوضحت وكالة التصنيف، أنه من المتوقع أن تكون هناك أزمة في وفرة السيولة، ولكنها توقعت أن تتمكن الشركات الكبيرة من التحكم في تلك الأزمة.

وفي سياق متصل، أصدرت وكالة موديز مؤخراً، تقييماً للقطاع المصرفي الخليجي، ومنحته نظرة مستقرة خلال العام المقبل، لافتة إلى أن النظرة تعكس توقعاتها بقدرة دول الخليج على مواجهة الضغوط الاقتصادية و التمويلية بسبب هبوط أسعار النفط.