توقعت مؤسسة "​موديز​" العالمية للتصنيف الإئتماني، أن المخاطر المحلية و/أو المخاطر الجيوسياسية لا تزال ضمن المخاطر الرئيسية في التصنيف الإئتماني الإقليمي لا سيما في حالة مصر وتونس و​لبنان​. 

وقالت "موديز" في التقرير، إن النظرة المستقبلية المستقرة للجدارة الائتمانية السيادية في 2017 في دول الشام وشمال أفريقيا، وتحديداً تونس والأردن ولبنان والمغرب ومصر تعكس توقعها بإستمرار انخفاض أسعار النفط وكذلك زخم الإصلاحات في المنطقة على الرغم من استمرار التوترات الأمنية والسياسية.

وأشار التقرير إلى أن مخاطر تنفيذ الإصلاح تبقى مرتفعة فى المنطقة في البلاد الذى لديها سجل ضعيف فى تنافسية الحكومة وخاصة في مصر ولبنان.

وتتوقع "موديز" نمو اقتصاد المغرب التي منحتها تصنيف "Ba1"، مع نظرة مستقرة، بنسبة 3.5% و4% فى 2017 و2018 على التوالي، فيما رجحت ارتفاع النمو في الأردن بنسبة 3.2% و3.7% في نفس الفترة.

وعلى جانب التمويل، تستفيد جميع البلدان –ما عدا تونس- من قواعد التمويل المحلية لتقليل الإعتماد على الاقتراض الخارجي، حتى في مستويات الديون المرتفعة وإجمالى فجوات التمويل في 2017 والتى تتراوح بين 55.6% من إجمالي الناتج المحلي في مصر، و30.8% في لبنان و21% في الأردن و12.2 في المغرب و9.4% في تونس.

وذكرت "موديز" أن استمرار تأخير الإصلاح في لبنان يعزز النظرة المستقبلية السلبية ويزيد من مخاطر اقتراب العجز والدين إلى مستويات قد لا تكون متسقة مع تصنيفاتها الحالية.