اختتمت في أبوظبي أعمال الجمعية العمومية السابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" بمشاركة دولية غير مسبوقة من أكثر 1100 وفد حكومي وخاص من 158 دولة و140 منظمة دولية وأكثر من 70 وزيراً و40 برلمانياً و50 متحدثاً عالمياً حيث تم الدعوة الى تحفيز الاستثمار في ​الطاقة المتجددة​ عالمياً.

وأكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة عدنان أمين أن مناقشات الجمعية العمومية السابعة على مدار يومين شددت على ضرورة زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ومضاعفة المشاريع في كافة بلدان العالم بما يؤدي إلى تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة خاصة مع تراجع تكلفة مستلزمات وأدوات الطاقة المتجددة بشكل كبير وخاصة الطاقة الشمسية.

وأكد أن مصادر الطاقة المتجددة تحظى حالياً بشعبية متزايدة على مختلف الأصعدة تقريباً، موضحاً أن تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة وتوسيع نطاقه في الحد من الانبعاثات الكربونية سيسهم في الارتقاء بحياة الأفراد، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الأهداف التطويرية، وضمان مستقبل أكثر نظافةً وازدهاراً.

وأشار إلى أهمية التقرير السنوي الجديد للمنظمة موضحاً أنه سلط الضوء على النمو المطرد لوتيرة الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة على مدى أكثر من 10 سنوات، إذ ارتفع حجم هذا الاستثمار من أقل من 50 مليار دولار أميركي في 2004 إلى 305 مليارات دولار في عام 2015.

ومع هذا النمو الهائل، تسجل المستويات الحالية للاستثمار وانتشار تقنيات الطاقة المتجددة تقدماً ملحوظاً نحو تحقيق الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية. وشدد عدنان أمين على أن العمل على تطوير المنظومة الجديدة لقطاع الطاقة يتطلب تسريع وتيرة الجهود التي نبذلها لتلافي الانبعاثات الكربونية.