أحدث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضجة في عالم التكنولوجيا عندما طالب شركة "آبل" بتصنيع هاتفها الشهير "الآيفون" في الولايات المتحدة، ونقل عمليات التصنيع الخاصة به إلى هناك حتى تستفيد العمالة الأميركية من تصنيع الهاتف الأميركي، وتحدث حتى عن فرض ضرائب على القطع القادمة من خارج البلاد. وكانت شركات مثل "TSMC" قد أعربت عن كون هذه الخطوة غير عملية أو منطقية في الوقت الراهن بكونها ستتسبب بارتفاع غير منطقي في التكاليف، إلا أنه على ما يبدو، فإن "TSMC" و"شارب" و"Foxconn" باتت تفكر بالفعل بنقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة.

والتقى رئيس مجموعة "سوفتبنك" العملاقة، التي لديها شراكة مع Foxconn، ماسايوشي سان، بالرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب في نيويورك، ويبدو أنه وعد الرئيس بدراسة فكرة الاستثمار في الولايات المتحدة من أجل صنع المزيد من الفرص التوظيفية هناك.

وتدرس "Foxconn " إمكانية إقامة مصنع في الولايات المتحدة الأمريكية بكلفة تصل إلى 8.6 بليون دولار، وهي كلفة مقاربة للمصنع الذي تم بناؤه في Guangzhou العام الماضي من "Foxconn" وشارب لتصنيع الشاشات. حتى "TSMC" تدرس هذه الاحتمالية أيضاً، ولو أنها تبدو أقل حماساً للفكرة من غيرها، حيث أنها لا ترى في هذه الخطوة فائدة للشركة أو للمستهلكين.