أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، أن الوزارة انتهت من العقد الخاص بأعمال الإنشاءات، الذي يعد أحد أهم عقود مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، وواحدا من 4 عقود ستوقع مع ​روسيا​.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الشاكر قوله إن عقد مشروع إنشاء أول محطة كهرذرية في مصر تمت صياغته من قبل استشاري قانوني عالمي، مشيرا إلى أن فريق التفاوض بين مصر وروسيا يسعى لإنهاء باقي العقود خلال الأشهر القليلة القادمة للشروع بتنفيذ المحطة.

وأضاف شاكر أن المرحلة الأولى من البرنامج النووي المصري لتوليد 4800 ميغاواط بالضبعة سيربط مصر بروسيا مدة 60 عاما.

وبحسب مصدر في وزارة الكهرباء المصرية فإن صياغة العقود الثلاثة المتبقية والخاصة بتوريد الوقود النووي، وإعادة استخدام الوقود النووي، وصيانة وتشغيل المحطة، ستنتهي خلال شهر ليتم مراجعتها قبل موعد التوقيع.

وأكد المصدر أن شركة "روس آتوم" الروسية المسؤولة عن بناء المحطة النووية (الكهرذرية) استلمت أرض الضبعة في شهر تشرين الثاني الماضي، منوها بأن الوحدة الأولى بقدرة 1200 ميغاواط ستسلم بحلول العام 2022.