شهد هذا الأسبوع الكثير من الأحداث الإقتصادية المهمة، وخاصةعلى الصعيد المحليحيث كانت زيارة الرئيس عون إلى السعودية وقطر من أبرز الأحداث في الأيام الأخيرة .. إذ شدد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على توثيق وتمتين العلاقات مع لبنان والحرص على الاستقرار في الدول العربية ومنها لبنان، مؤكدا عودة السياح العرب الى لبنان.

وفي السياق عينه إلتقى وزير المال علي حسن خليل نظيره السعودي محمد الجدعان وتم البحث في العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتحدث الوزير السعودي بعد اللقاء، فقال: "انا سعيد جدا بلقاء اخي وزميلي وزير المالية واعتقد ان اللقاء هو لقاء اخوة، والتعاون مستمر. وزيارتي اليوم لفخامة الرئيس وصاحب المعالي مهمة بالنسبة للمملكة واتمنى واتطلع الى مزيد من التعاون. تباحثنا في الشأن الاقتصادي والمالي ومجالات تطوير العلاقات وان شاء الله تكون اخبار جيدة بإذن الله في المستقبل".

من جهة أخرى أوضح وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل حول كيفية بدء العمل في قطاع النفط في ظلّ وجود نزاع حدودي قائم مع إسرائيل أن "لا جديد في هذا الخصوص".

وعن الوساطة الأميركية التي كانت قائمة، فأكد أننا "نرحب بوساطة أميركا التي تقوم بها، وموقف الدولة اللبنانية واضح وهو الحفاظ على مواردنا، وقد أقرينا القانون 163 الذي أعلنا فيه عن الحدود ثم صدر المرسوم 6446 الذي فصّل إحداثيات النقاط الحدودية وهذا هو موقفنا الرّسمي".

بدوره وصف رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى السعودية بـ"التاريخية"، مشيرا الى انه هنأ الرئيس عون على هذا القرار بان تكون زيارته الاولى للخارج الى السعودية.

في سياق آخرأشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى أن "النظام المصرفي اللبناني يرتكز على  تشريعات مالية مطابقة للمتطلبات الدولية وممارساتنا تتلاءم والأنظمة المتعلقة بالادارة الرشيدة والامتثال، مما يحافظ على انخراط قطاعنا المصرفي في العولمة المالية ويصون علاقاته الجيدة مع المصارف المراسلة".

عربيا:

توقع وزير النفط الكويتي عصام المرزوق التزاماً كبيراً من منتجي "أوبك" والمنتجين  المستقلين باتفاقي خفض إنتاج النفط، اللذين تم التوصل إليهما في تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين.

وقال المرزوق: "إن اجتماع لجنة مراقبة الالتزام في فيينا يومي 21 و22 كانون الثاني سيتفق نهائياً على آلية لمراقبة الإنتاج".

عالميا:

حذّرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" من تزايد المخاطر المحلية والجيوسياسية، وتصاعد الهجمات الإرهابية في تركيا خلال الأشهر الأخيرة على الوضع الاقتصادي في البلاد التي تراجع تصنيفها الائتماني إلى "Ba11".

من جهة أخرى نددت الرئاسة الروسية "الكرملين"، بالعقوبات الأميركية على شخصيات روسية، معتبراً اياها "خطوة اضافية تسيء للعلاقات"، مشيرة الى أن "سلطات روسيا تضطلع  بكل التزاماتها بموجب اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين المستقلين".

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت أمس عن اضافة 7 أسماء الى قائمة المنخرطين في رعاية الإرهاب من بينها 5 روس وإيراني ولبناني.

وفي سياق منفصل أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أول مؤتمر صحافي عقده منذ إنتخابه رئيسا، أنه ستتوفر فرص عمل جديدة خلال حقبة إدارته بفضل خطط لإقامة مصانع بمليارات الدولارات.

وأشار الى ان هناك روح إيجابية يقول كثيرون إنهم لم يروها من قبل، لافتا الى ان الإدارة الجديدة ستضم شخصيات تتمتع بالكفاءة.