تسعى ​الدنمارك​ – العضو بحلف شمال الأطلنطي (الناتو) – لزيادة إنفاقها العسكري رداً على تهديدات روسية بنشر صواريخ في منطقة البلطيق.

وأفاد وزير الدفاع الدنماركي كلاوس فريدريكسون بأنه رغم  الضغوط من الحلفاء ومن بينهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فإن بلاده لم تكن قادرة على تلبية مستهدف الناتو بالنسبة للموازنة العسكرية كي تعادل 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

كانت الحكومة الروسية قد أعلنت في تشرين الأول الماضي أنه في إطار تدريباتها العسكرية الروتينية، حرك الجيش صواريخ نووية باليستية طراز "إسكندر إم" إلى "كالننغراد" المطلة على بحر البلطيق كما نشرت منظومات للدفاع الجوي "إس – 400".