وافقت اللجنة الروسية لشؤون الاستثمار الأجنبي، اليوم، على شراء "الصندوق ​الصين​ي لطريق الحرير" ما نسبته 10% من حصة الشركة القابضة للبتروكيماويات "سيبور".

وأفاد رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أثناء اجتماع اللجنة الحكومية، للنظر بالصفقة إن: "اللجنة الحكومية لمراقبة الاستثمار الأجنبي في ​روسيا​، وافقت على الصفقة المتفق عليها المتعلقة بحيازة إحدى الشركات التابعة لصندوق طريق الحرير، الخاضع لسيطرة جمهورية الصين الشعبية، لـ 10% من أسهم شركة (سيبور) القابضة".

وأشارت هيئة مكافحة الاحتكار الاتحادية، إلى أن مشاركة مؤسسة طريق الحرير كمستثمر استراتيجي في "سيبور" والمشاريع البتروكيماويات الكبيرة للشركة سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز العلاقات مع المؤسسات المالية الرائدة في الصين وزيادة توافر التمويل للمشاريع الاستثمارية التي تنفذها الشركة.

ووقعت شركة البتروكيماويات الروسية "سيبور"، اتفاقا، في 14 كانون الأول الماضي مع "صندوق طريق الحرير الصينية" بشأن بيع 10% من أسهمها.

ووقع على الاتفاقية من الجانب الروسي، رئيس مجلس إدارة الشركة، ليونيد ميخيلسون، وممثل رئيس مجلس الإدارة، ديمتري كونوف، ومن الجانب الصيني، رئيس المؤسسة فان يانتشجي.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع  قانون المصادقة على بروتوكول الاتفاقية الحكومية الروسية الصينية بشأن شراء صندوق  "طريق الحرير" نحو 9.9% من أسهم شركة "يامال للغاز الطبيعي المسال".