محلياً:

اتّفق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي الحكومة في لبنان وقطر، على أن يتم التواصل لاحقاً لتحديد موعد الاجتماع.

واعتبر أمير قطر، خلال استقباله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن لبنان دخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية، وأن خيار انتخاب الرئيس عون هو افضل خيار لأن الرئيس عون سيقود البلاد الى بر الامان، منوّهاً بما قامت وتقوم به الأجهزة اللبنانية للمحافظة على الاستقرار في لبنان، معتبراً أن هذا الامر شجع الكثير من العائلات القطرية على زيارة لبنان في فترة الأعياد.

وأبدى الأمير تميم استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، لافتاً الى تشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه. ووجه الرئيس عون دعوة الى أمير قطر لزيارة لبنان، فوعد الامير بتلبيتها.

ومن جهةٍ ثانية، أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامه إلى أن "النظام المصرفي اللبناني يرتكز على  تشريعات مالية مطابقة للمتطلبات الدولية وممارساتنا تتلاءم والأنظمة المتعلقة بالادارة الرشيدة والامتثال، مما يحافظ على انخراط قطاعنا المصرفي في العولمة المالية ويصون علاقاته الجيدة مع المصارف المراسلة".

جاء كلام سلامة خلال مشاركته في ملتقى العراق المصرفي، وقال سلامة "لطالما سعى مصرف لبنان إلى إقامة أفضل العلاقات مع المصارف المركزية العربية، وعلى الأخص البنك المركزي العراقي، لما لهذه العلاقة من أهمية في تبادل التقنيات المصرفية التي تتيح التقارب بين قطاعينا المصرفيين.  ولهذا التقارب تأثير إيجابي على الاقتصاد في كلا البلدين".

وتابع "يرتكز النظام المصرفي اللبناني أيضا على التنسيق بين أجهزة التنظيم والرقابة، اذ يؤمن التبادل المفيد عبر حاكم مصرف لبنان للمعلومات المتوفرة لدى كل هيئة رقابية.

وضع المشترع اللبناني جميع هذه الهيئات الرقابية تحت إشراف حاكم مصرف لبنان،رغبة منه بتفادي أية أزمة تطال النظام المصرفي في لبنان.

علما ان من اهم اسباب الازمة المالية في 2008،  غياب التواصل والتنسيق ما بين الهيئات الرقابية في كثير من الدول المتقدمة".

وأكمل سلامة "من جهة أخرى، يستند النظام المصرفي اللبناني إلى أنظمة دفع فعالة ومتقدمة. ونحن نتطلع بإيجابية إلى المبادرة التي اتخذها صندوق النقد العربي لانشاء نظام دفع خاص بالدول العربية.

إن التغيرات التي شهدها ويشهدها عالمنا تحثّنا على التشدد في تطبيق المعايير الدولية وعلى الإيفاء المتواصل بالمتطلبات الدولية.وقد أكدّت مجموعة الفاتف (الغافي) أن لبنان استوفى جميع الشروط المطلوبة منه من حيث القانون والممارسة.

كما أنه واستنادا لمنظمة الـ "OECD" فلبنان من بين الدول التي استوفت ما هو مطلوب منهالجهة مكافحة التهرب الضريبي".

وفي سياقٍ آخر، اكد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل أن "التعديل الذي أُضيف على مشروع مرسوم يرمي إلى تعديل كامل القسم الثاني (النظام المالي) من المرسوم رقم 7968/2012 (هيئة إدارة قطاع البترول)، هو تفصيل وتعديل النظام المالي للهيئة بناء على توصية صدرت من ديوان المحاسبة ومجلس شورى الدولة، طلبت فيها من وزارتي الطاقة والمياه والمال القيام بهذا الامر، لأن المرسوم حين صدر جاء مقتضبا ولم يعط صورة دقيقة عن النظام المالي للهيئة".

وفي حديث صحفي، لفت ابي خليل الى انه "قد تم تحضير هذه التعديلات بالتعاون مع وزارة المال، وبهذا التعديل تتحول الهيئة إلى مؤسسة عامة كباقي المؤسسات الأخرى التي تمتلك نظام تشغيل خاصا بإدارتها وبالمصاريف التي تحتاجها لتنفيذ مهامها، وبعد إقرار هذه الخطوة ستعمد وزارة الطاقة إلى وضع خريطة طريق للملف النفطي، تمهيدا لدرسه ومناقشته في مجلس الوزراء".

وفي سياقٍ آخر، أجرى رئيس اتحاد الغرف العربية ممثل غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي تغييرات أساسية في التركيبة الادارية للاتحاد في مقره الرئيسي في بيروت.

وشملت هذه التغييرات كبار الموظفين الاداريين في المقر وفي مقدمهم الامين العام عماد شهاب المحسوب على رئيس الاتحاد السابق ممثل الغرف اللبنانية عدنان القصار.

وذكرت معلومات لموقع "الاقتصاد" ان الكباريتي كان يعتبر ان ولاء الجهاز الاداري الممسك بزمام الامور في مقر الاتحاد في بيروت لا يزال يخضع لولاء رئيس الاتحاد السابق، وعليه، قرّر اجراء التغييرات الآنفة الذكر لا سيما في مركز الامين العام حيث عيّن عوضاً عن شهاب أميناً عاماً محسوباً عليه من جمهورية مصر العربية.

والجدير ذكره ان الكباريتي كان قد انتخب رئيساً للاتحاد خلفاً للقصار لمدة سنتين بتاريخ الاول من نيسان 2016.

ومن جهةٍ ثانية، ذكرت صحيفة محلية أن "الموظفين في "مؤسسة رفيق الحريري"، التي ترأس إدارتها سلوى السنيورة بعاصيري، تبلغوا قرار انتهاء عقود عملهم في المؤسسة.

وجاء في مذكرة تسلمها الموظفون في التاسع من الجاري أنه تبعاً للظروف الاقتصادية العامة والظروف الاقتصادية الخاصة بالمؤسسة، ترى نفسها مضطرة لإنهاء خدماتكم لديها"، موضحة أن "عدد موظفي المؤسسة كان يربو على 100، قبل أن تصرف بعاصيري 70 منهم بعد تسلّمها المؤسسة قبل نحو 5 سنوات".

وكشفت مصادر للصحيفة أن "إدارة المؤسسة تنوي الإبقاء على 5 موظفين فقط"، لافتة الى أنه "سوف يتم بيع المبنى في منطقة الجناح، والاكتفاء بطابق واحد يتّسع فقط لعدد من الموظفين، على أن يتقاضى الموظفون مستحقات ثلاثة أشهر فقط. وجدير بالذكر أن المؤسسة تعدّ من أهم المؤسسات التابعة لآل الحريري، وكانت معنية بتقديم المساعدات، لا سيما في مجال التعليم، واستفاد آلاف الطلاب اللبنانيين من منح تعليمية قدمتها لهم. وهي مسؤولة عن مدارس "ليسيه عبد القادر" والحريري الثانية والثالثة وجامعة في المشرف، علماً بأن أقساط الليسيه والحريري الثانية تصل الى 10 ملايين ليرة".

وأكدت المصادر أن "لدى المؤسسة أكثر من 10 مليارات ليرة مجمّدة في المصارف، ما يسقط ذريعة الصرف لأسباب اقتصادية".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب مع تباين أداء أسواق الأسهم العالمية وفي ظل حالة من عدم  اليقين إزاء السياسات الاقتصادية المقرر اتباعها في الولايات المتحدة والمخاوف الجوسياسية العالمية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شباط بنسبة 0.35% إلى 1189.40 دولار للأوقية، فيما ارتفعت عقود الفضة تسليم آذار بنسبة 0.15% إلى 16.870 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:22 صباحاً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط اليوم لأول مرة خلال ثلاثة أيام عقب أنباء عن خفض السعودية إمداداتها إلى آسيا لكن المكاسب كانت محدودة بفعل غياب تفاصيل الخفض إلى جانب مؤشرات على زيادة الإمدادات من منتجين آخرين.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 54.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 1:33 بتوقيت بيروت بارتفاع 41 سنتا عن سعر آخر تسوية.

وبلغ السعر في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51.21 دولار للبرميل بارتفاع 39 سنتا.