ذكرت صحيفة محلية أن "الموظفين في "مؤسسة رفيق الحريري"، التي ترأس إدارتها سلوى السنيورة بعاصيري، تبلغوا قرار انتهاء عقود عملهم في المؤسسة.

وجاء في مذكرة تسلمها الموظفون في التاسع من الجاري أنه تبعاً للظروف الاقتصادية العامة والظروف الاقتصادية الخاصة بالمؤسسة، ترى نفسها مضطرة لإنهاء خدماتكم لديها"، موضحة أن "عدد موظفي المؤسسة كان يربو على 100، قبل أن تصرف بعاصيري 70 منهم بعد تسلّمها المؤسسة قبل نحو 5 سنوات".

وكشفت مصادر للصحيفة أن "إدارة المؤسسة تنوي الإبقاء على 5 موظفين فقط"، لافتة الى أنه "سوف يتم بيع المبنى في منطقة الجناح، والاكتفاء بطابق واحد يتّسع فقط لعدد من الموظفين، على أن يتقاضى الموظفون مستحقات ثلاثة أشهر فقط. وجدير بالذكر أن المؤسسة تعدّ من أهم المؤسسات التابعة لآل الحريري، وكانت معنية بتقديم المساعدات، لا سيما في مجال التعليم، واستفاد آلاف الطلاب اللبنانيين من منح تعليمية قدمتها لهم. وهي مسؤولة عن مدارس "ليسيه عبد القادر" والحريري الثانية والثالثة وجامعة في المشرف، علماً بأن أقساط الليسيه والحريري الثانية تصل الى 10 ملايين ليرة".

وأكدت المصادر أن "لدى المؤسسة أكثر من 10 مليارات ليرة مجمّدة في المصارف، ما يسقط ذريعة الصرف لأسباب اقتصادية".