اعلن مديرون عاملون في قطاع ​السياحة​ في دولة الإمارات العربية المتحدة أن قوة الدرهم الإماراتي المرتبط بالدولار الأميركي، يؤثر على قطاع السياحة في الدولة.

وأوضحوا  أن العروض السياحية لا تناسب الزوار الذين تراجعت عملاتهم المحلية أمام الدولار، وذلك بعد تدهور بعض العملات خلال الأشهر الأخيرة مثل اليورو و الجنيه الاسترليني و الروبل الروسي، حيث تعد الدول التي تستخدم هذه العملات من الأسواق التي تصدر أعداداً متزايدة من الزوار إلى الدولة.

وطالبوا بضرورة الحفاظ على تنافسية المنتج السياحي من حيث الكلفة مقارنة بالوجهات السياحية الأخرى في العالم، إضافة إلى وضع العروض التشجيعية بأسعار منخفضة، وذلك عن طريق التنسيق بين وكالات السفر وشركات الطيران والمنشآت الفندقية.