محلياً:

قال نائب حاكم ​مصرف لبنان​ ​محمد بعاصيري​ أن سياسة المصرف في العام 2017 ستكون امتداداً للسياسة التي اعتمدت في العام 2016 لاسيما وأن هذه السياسة أثبتت نجاحها وفعاليتها وأضاف أن أولويات وثوابت مصرف لبنان لن تتبدّل لاسيما فيما يتعلّق بموضوع المحافظة على الاستقرار النقدي ودعم آليات التسليف وتقوية الاموال الخاصة للمصارف ودعم الاقتصاد من أجل تحفيز النمو.

وتابع "ان الهندسة المالية الاخيرة لمصرف لبنان التي اعتمدت اعتباراً من أيار 2016 هدفت ونجحت بشكل خاص في تدعيم الاستقرار النقدي من خلال تعزيز موجودات مصرف لبنان بالعملات الاجنبية وتغذية الاموال الخاصة بالمصارف من خلال ضخ الجزء الاكبر من الارباح المحققة في الرساميل للالتزام بمعدل الملاءة المطلوب من مصرف لبنان في نهاية 2018 والبالغ 15% وزيادة السيولة بالليرة اللبنانية تعزيزاً لدور العملة الوطنية كأداة تسليف".

وختم بعاصيري بالتأكيد على أداء الوضع النقدي والمالي في البلاد مؤكداً على ان الهندسات المالية التي أرساها الحاكم رياض سلامة أصابت أهدافها فكان هذا الاستقرار المالي الذي نعم به لبنان في العام 2016، في حين أن كل الدول من حولنا كانت تعاني من عدم الاستقرار.

وفي سياقٍ آخر، صدر عن مكتب وزير العمل محمد كبارة بيان جاء فيه "إنطلاقا من حرصنا على اليد  العاملة اللبنانية والمؤسسات وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين أعطينا التوجيهات اللازمة لجهات التفتيش للقيام بحملة تفتيش واسعة، على أصحاب المحال والمؤسسات التي يديرها ويعمل فيها غير لبنانيين، وذلك للتثبت ميدانيا من إلتزامها مع العاملين فيها، بشروط مرسوم تنظيم الأجانب، لجهة إجازات العمل والتراخيص. وأوعزنا بتنظيم محاضر ضبط وبالإغلاق الفوري لكل المؤسسات والمحال الأجنبية المخالفة".

عربياً:

شكّلت وزارة المالية السعودية لجنة تضم ممثلين منها ومن وزارة الإقتصاد والتخطيط، وهيئة الخبراء في مجلس الوزراء، لمراجعة الإيرادات غير النفطية للجهات التي تحصل إيراداتها بشكل مباشر، وبحث إمكانية توريد ذلك مباشرة إلى الخزينة العامة للدولة، والرفع بذلك خلال مدة لا تتجاوز 45 يوما من تاريخ صدور القرار، لاستكمال ما يلزم في هذا الشأن.

ويأتي هذا الإجراء في إطار "رؤية السعودية 2030" وخطط السعودية التي تستهدف تعظيم إيرادات البلاد غير النفطية، وهو ما يعكس محاولة الدولة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول بشكل رئيس في الإيرادات، كونه يجعل الاقتصاد عرضة للتذبذب مع أسعاره بحسب الاقتصادية.

أوروبياً:

كشف تقرير صادر عن "يورو بلاس" إن باريس قد تستطيع جذب نحو 22 ألف مصرفي وعامل بالقطاع المالي خلال أسابيع مع بدء إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف التقرير، الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ"، أن عدة لقاءات ستعقد مع المستثمرين في شباط المقبل في محاولة لتقديم مزايا للبنوك والعاملين في لندن للانتقال إليها بدلا من فرانكفورت الألمانية.

وتستعد بريطانيا لبدء مفاوصات الخروج اعتباراً من آذار المقبل في وقت أطلقت فيه عدة مصارف تحذيرات بنقل أنشطتها خارج لندن على الفور.

ومن جهةٍ ثانية، أعلنت وزارة العمل الألمانية إن معدل البطالة المعدل موسمياً استقر خلال الشهر الماضي عند 6%، مع انخفاض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 177 ألف شخص إلى 2.638 مليون شخص.

وسلكت معدلات البطالة مساراً هبوطياً بشكل لافت بعدما تجاوزت مستوى 8% عام 2010، لكنها تراجعت مؤخراً إلى النطاق 6% وهو أدنى مستواتها منذ إعادة توحيدألمانيا عام 19900.

تركيا:

أظهرت بيانات رسمية أن زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية والمشروبات دفعتالتضخم في تركيا إلى الارتفاع لمستوى يفوق التوقعات عند 1.644% في كانون الأول  ما دفع الليرة للتراجع صوب مستويات منخفضة قياسية.

وذكر معهد الإحصاء التركي أن مؤشر أسعار المستهلكين قفز 8.53% على أساس سنوي.

وقفزت الأسعار في معظم القطاعات ذات الثقل والتي تشمل المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية 3.29% في كانون الأول بينما ارتفعت أسعار المشروبات الكحولية والسجائر 7.33% على أساس شهري.

وواصلت الليرة التركية اتجاهها الهبوطي في تعاملات اليوم مع استمرار المخاوف الأمنية بالبلاد بعد تفجير ملهى ليلي بالبلاد عشية الاحتفال بأعياد رأس السنة الجديدة.

وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت بيروت، تراجع سعر العملة التركية 0.84% إلى 0.279 ليرة لكل دولار.

أميركياً:

انخفض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في ظل عدم يقين بشأن ما إذا كان مجلس  الاحتياطي الفيدرالي قادراً على رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الجديد.

وتراجع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.15% إلى 102.64 نقطة، في تمام الساعة 08:39 صباحاً بتوقت بيروت.

وتراجعت العملة الخضراء أمام اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0485 دولار، وانخفضت أمام اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.2299 دولار، كما انخفضت مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.2% إلى 117.34 ين.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، صدور محضر اجتماع الفيدرالي الذي انعقد خلال الشهر الماضي للوقوف على حيثيات قرار رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 0.5% و0.75%.

ويرى محللون أن رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال 2017 سيكون هدفا صعب المنال مع الارتفاع القوي الذي حققته العملة الأميركية، لا سيما وأن ذلك يتعارض مع سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرامية لتعزيز أعمال قطاع التصنيع والتصدير.

عالمياً:

ارتفع سعر الذهب اليوم في أول أيام التداول في 2017 بفضل مشتريات فنية رغم قوة الدولار، وفي الساعة 8:411 بتوقيت بيروت ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1158.10 دولار للأوقية (الأونصة) وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة بنفس النسبة إلى 1158.50 دولار.

وحافظ الدولار على مكاسبه الكبيرة اليوم واستأنف الصعود بعد أن شهد اضطراباً لفترة وجيزة في الأسبوع الماضي إذ أبقت توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية العام الجاري على المعنويات القوية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 1% إلى 16.10 دولار للأوقية.

وصعد البلاتين 0.7% إلى 905.95 دولار والبلاديوم 0.3% إلى 680.70 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت أسعار النفط ارتفاعها مع دخول خطة "أوبك" لكبح الإمدادات والحد من الفائض العالمي إلى حيز التنفيذ، مسجلة أعلى مستوياتها خلال ما يقرب من 18 شهراً.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم آذار بنسبة 2.15% إلى 58.03 دولار للبرميل، في تمام الساعة 12:50 مساءً بتوقيت بيروت، بعدما لامست 58.38 دولار في وقت سابق من التعاملات، وهو أعلى مستوى لها منذ تموز 2015.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم شباط بنسبة 2.15% إلى 54.88 دولار للبرميل، بعدما بلغ 55.24 دولار وهو مستوى غير مسبوق منذ تموز عام 2015.