أعدت جامعة براون الأميركية بالاشتراك مع منظمي الذكرى الحادية عشرة لهجمات الحادي عشر من أيلول عن دراسة أظهرت ارتفاع تكلفة الصراعات والحروب التي أعقبت ذلك اليوم وخاصة في ​العراق​ و​أفغانستان​ إلى 300 ألف قتيل، فضلا عن أربعة تريليونات دولار.

وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان "​تكاليف الحرب​" إلى ان عدد الوفيات "غير المباشرة" إضافة إلى سوء التغذية وتضرر البنى التحتية قد يفوق ما تم خسارته بالفعل في ساحات القتال والإحصاءات الرسمية، نظرا لصعوبة قياسها بدقة، لكن عدد القتلى قد يصل إلى مليون شخص.

وتبقى التكاليف الحقيقة غير معروفة لعدة عقود، كما تبقى "غير مرئية" للأميركيين أنفسهم نظرا لتوزيعها على العديد من الميزانيات.