"أودي" تتطلق نظام التواصل مع إشارات المرور في لاس فيغاس

أعلنت شركة "اودي" الألمانية عن إطلاق أول نظام في تاريخ الماركة يبلغ السائق عن تشغيل الضوء الأخضر في إشارة المرور.

إلا أن هذا النظام الذي يسمى بـ "Traffic Light Information" لا يعمل إلا بموديلين فقط وفي مدينة أميركية واحدة.

وقد تم تشغيل النظام في لاس فيغاس حيث استطاعت الشركة اقناع السلطة المحلية بالاتفاق على إرسال معلومات غير منقطعة من إشارات المرور إلى سيدان "Audi A4" ورباعية الدفع "Audi Q7" اللتين يفترض أن تزودا بنظام معالجة المعلومات "Audi Connect".

ويتلقى نظام "Traffic Light Information" معلومات عن عمل إشارات المرور القريبة لتبلغ سائق السيارة عن وقت تشغيل الضوء الأخضر فيها. وذلك من أجل أن تتاح له فرصة السير المنتظم وتوفير الوقود.

وأعلنت الشركة أن إطلاق نظام التواصل مع إشارات المرور "Traffic Light Information" في لاس فيغاس هو أول خبرة في كوكبنا لإقامة تواصل في ما بين السيارة والبنية التحية في المدينة. كما أنها وصفت تلك الخبرة بأنها الخطوة الأولى على طريق تطبيق أنظمة القيادة الذاتية في السيارات.

وتنوي الشركة إطلاق هذا النظام في مدن أميركية أخرى ليصل في آخر المطاف إلى المدن الأوروبية.

"غوغل" تنتقل لتكنولوجيا القيادة شبه الذاتية

أوضح تقرير جديد صدر مؤخرا من موقع "The Information" بأنه بدلا من التركيز على السيارات المستقلة تماما، فإن شركة "غوغل" ستحاول بدلا من ذلك إنشاء السيارات التي تتضمن تكنولوجيا القيادة الشبه ذاتية. وعلى ما يبدو، فهي تهدف إلى إنشاء أسطول من سيارات الأجرة ووضعها في الطرقات العامة بالولايات المتحدة الأميركية بحلول نهاية العام المقبل.

ويقال بأن شركة "غوغل" تشعر بالضغط من أمثال "Uber" والتي لديها بالفعل أسطول مماثل في المكان. ناهيك أن هناك العديد من الشركات الأخرى في جميع أنحاء العالم والتي تعمل على مفاهيم مماثلة. ويمضي التقرير إلى القول بأن هذا الجهد يمكن أن يسفر عن إنشاء شركة جديدة خاصة بها.

في الوقت الراهن، مشروع السيارات الذاتية القيادة لا يزال تحت قيادة قسم "Google X"، ولكن يبدو أن شركة "Alphabet" وهي الشركة الأم لشركة "غوغل" تنظر في إمكانية تحويل مشروعها للسيارات الذاتية القيادة إلى شركة خاصة بها يمكن أن تمتلك نموذج عمل أكثر إستدامة.

"​Lopifit​".. دراجة كهربائية تتحرك بالمشي!

يبدو أن محبي الدرجات على موعد مع تصميم ثوري يجمع بين الدراجة الكهربائية وجهاز المشي الرياضي، ليكون وسيلة التنقل الأكثر تميزا في غياب الدواسات.

فقد صمم الهولندي بروين بيرجميستر دراجة مشي كهربائية باسم "Lopifit"، مستوحيا الفكرة من تدربه في صالة الألعاب الرياضية. وطرح بيرجميستر على نفسه قبل أن تأتيه الفكرة السؤال التالي: "كيف يمكن استخدام جهاز المشي هذا في الهواء الطلق؟".

تم إنشاء المفهوم الأولي للدراجة في هولندا، وتعمل الشركة المنتجة الآن على توزيع دراجة المشي الكهربائية في عدة دول من بينها الولايات المتحدة والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.

وقد زودت الدراجة بمحرك ضمن منطقة الحلقة المفرغة، لذا لن يتطلب الأمر بعد الآن بذل المزيد من الجهد لتحريك الدراجة. فتكمن آلية عمل الحلقة المفرغة في تسجيل حركة الراكب من خلال أجهزة الاستشعار ليتم تشغيل المحرك.

ويمكن لهذه الدراجات قطع مسافة 30 أو 50 ميلا مرة واحدة، ويمكن التحكم بالسرعة من خلال تغيير حركة المشي، حيث يمكن أن تتراوح سرعتها بين 6 و27 كم في الساعة ، وفقا لصانعيها.

وتأتي دراجات "Lopifit" متعددة الألوان بسعر باهظ يصل لحوالي 2495 دولارا، وتبذل الشركة جهودا حاليا لمواكبة الطلب المتزايد، وفقا لـ "OddityCentral".

يذكر أن "كيك ستارتر" نشرت في وقت سابق من هذا العام تصريحا يقول: "إن هدفنا هو جعل دراجة المشي الكهربائية متاحة لأكبر عدد من الأشخاص، كما نتمنى أن يستفيد كل شخص من وسيلة تنقل صديقة للبيئة ونظيفة".