توقع كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك "​HSBC​" سايمون ويليامز، عودة ثقة المستثمرين إلى منطقة الخليج عند دخول التعديلات التي اتخذتها حكومات المنطقة حيز التنفيذ.

وقال ويليامز لـ"العربية"، إن أداء منطقة الخليج لا يزال مربوطا بأسعار النفط، لاسيما بهبوطها، وان الأسعار تتراجع منذ نحو عامين وقد اعتدنا على رؤية برميل النفط عند مستويات الأربعين دولارا، لكنه عبر عن اعتقاده بأن السياسات في المنطقة لا تزال في طور مواكبة التغييرات.

وتوقع أن تتعرض معدلات الفائدة إلى ضغوط في ظل تقلص السيولة حول العالم، وهو ما سيضعف نمو بعض الاقتصادات الخليجية العام المقبل.

وقال: "لا أعتقد أن التطورات العالمية ستدعم نمو المنطقة خصوصا مع ارتفاع الدولار ورفع معدلات الفائدة الأميركية".

واعتبر أن قيام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بإتباع سياساته لتغيير اتفاقيات التجارة، سيكون له تبعات على دول الخليج، ولكن باستطاعتها التغلب على التباطؤ كونها تحظى بموارد كافية لضمان تمويل العجوزات المالية وعجزوات الحسابات الجارية.

واستبعد حدوث أزمات مالية ولا أزمات عملة، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن ​الاقتصاد العالمي​ مقبل على عام صعب "ولا أرى تعافيا في الأفق بعد".