يجري الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا مشاورات أخيرة مع الأحزاب السياسية الكبرى، آملا في أن يتوصل ابتداء من الاثنين، إلى تسوية الأزمة التي نجمت عن استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي.

ويفترض أن يختار الرئيس الإيطالي الذي يستقبل منذ صباح الجمعة ممثلي كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، رئيسا للحكومة قد يكون رينزي نفسه. إلا أن رينزي لا يبدو مستعدا لتولي المنصب مجددا بعد فشله في الاستفتاء على إصلاحات اقترحها.

وقالت الصحف الإيطالية إن رئيس الدولة يؤيد هذا الحل الذي يضمن الاستمرارية خصوصا في الوضع الحساس الذي يواجهه ثالث مصارف البلاد "بي ام بي اس" (مونتي دي باسكي دي سيينا) أقدم مؤسسة مالية في العالم.

وذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في بيان انها تنوي خفض علامة 7 مصارف ومؤسسات مالية ايطالية، بعدما وجهت اشارة مماثلة بشأن الدين السيادي لهذا البلد.

ويطالب بعض الاحزاب باجراء انتخابات مبكرة بينما تريد اخرى تشكيل حكومة وحدة وطنية بينما عادت الازمة المصرفية الى الواجهة في ثالث اقتصاد في منطقة اليورو.

وسيستقبل رئيس الدولة ممثلين عن الحزب الديموقراطي اليساري الذي يقوده رينزي لكن رينزي لن يترأس وفد حزبه الذي سيكون آخر حزب ممثل في البرلمان يلتقيه الرئيس ماتاريلا.