خاص "الإقتصاد"

 هذه المرة  الجواب سيكون نهائياً، صحيفة "السفير" ستغلق صفحاتها الورقية والإلكتروينة إلى الأبد، والجواب المحسوم هو "لا عودة بعد اليوم".

صباح الجمعة تبلّغ كافة الموظفين في "السفير" بأن قبل حلول 31 كانون الأول سيبدأ مصروفي المؤسسة العريقة بتسوية اوضاعهم والإمضاء على ورقة التعويضات لتحصيل حقوقهم.

قرابة الـ150 موظف سيخسرون وظائفهم مطلع العام 2017،  ولكن حقوقهم ستّدفع فوراً وكل موظف حسب مدة وعدد سنوات خدمته في المؤسسة، وهذا الأمر لا ينسحب على الموظفين الغير  مثبتين. كما ان التعويضات لن تشمل أكثر من شهرين "تعويض تعسّف".

وبحسب مصادر من داخل "السفير" قالت لموقع "الإقتصاد" بأن الناشر وصاحب المؤسسة طلال سلمان إجتمع بهم واخبرهم ضرورة إقفال المؤسسة نهائياً كون لا عائدات ولا ريع تستفيد منها الشركة، وانه يفضل دفع تعويضات لكل موظف عن شهرين مسبقاً وتعويضات نخاية خدمة على أن يبقيهم في العمل ويتأخر عليهم في دفع رواتبهم كما هو الحاصل في المؤسسات  الزميلة الاخرى.

في هذا السياق علم موقع "الإقتصاد" أن صحيفة "​المستقبل​" تعتزم هي أيضاً الإستغناء عن عدد كبير من الموظفين مع بداية شهر كانون الثاني المقبل، ولكن الجديد في موضوع الصحيفة هو أن هناك دعم مالي كبير سيصل إلى المؤسسة الورقية تحديداً وسيتم دفع جميع المستحقات والتعويضات لجميع المصروفين السابقين واللاحقين، ولكن الصحيفة ستسمر بعكس ما كان متوقعاً، لا بل ستبدأ مع مطلع العام الجديد بشكل جديد وصفحات أقل ولكن ستنفرد الصحيفة بصفحات جديدة مميزة تهم المواطن، وهي على شكل صفحات إجتماعية وفنيّة ونقدية وسيتم التعاون مع صحفيين حديثي التخرج لمحاكاة شريحة الشباب والجيل الجديد.