محلياً:

وافق "البنك الاسلامي" على تقديم 63 مليون دولار لإكمال البنى التحتية في ​مرفأ طرابلس​، ربعها هبة والباقي بأقساط ميسرة لفترة طويلة، وبذلك يكون المرفأ قد تكامل ولم يبق سوى سكة الحديد.

وأعلن عن ذلك توفيق سلطان مؤتمرا صحافيا في دارته في الميناء، تناول فيه تطوير مرفأ طرابلس.

وقال "هذا المرفأ الذي سميته (المشروع الحلم) وهو أكبر مشروع استثماري عرفته طرابلس منذ أكثر من ستة عقود سيكون الرافعة لاقتصاد المدينة المنهار وسيساهم بتمويل كثير من المشاريع الضرورية للمدينة".

ولفت سلطان الى أن ذلك "يأتي في الوقت الذي سيشهد فيه المرفأ ايضا المباشرة في بناء اهراءات القمح باتساع 120 الف طن على 36 الف متر مربع وهو أكبر من اهراءات بيروت وأحدث، كما أن شركة CMA (جاك سعادة) وهي ثاني أكبر شركة نقل بحري في العالم قد قررت تسيير خط الى طرابلس مباشرة مما سيشكل دعما كبيرا للمرفأ الذي حقق نموا بنسبة 26% في العام 2015 و23% حتى منتصف هذا العام، كما أن عدة شركات قد اعتمدت مرفأ طرابلس لللاستيراد والتصدير وأخيرا الصليب الأحمر اللبناني وذلك لسرعة انجاز الأعمال وانخفاض التعرفة".

ودعا "التجار ورجال الأعمال والمستثمرين في لبنان وخارجه الى اعتماد مرفأ طرابلس والاستثمار فيه خاصة أن المنطقة الاقتصادية قد شارفت على الانتهاء من مشروع الردم، كما أدعو في الوقت نفسه قوى التعطيل والتشكيك الى أن تنكفئ لأن طرابلس لا تنهض بمزايدات رخيصة من فاشلين كل ما قدموا لمدينتهم هو مجرد ضجيج اعلامي ساهم في تعطيل كل ما هو مفيد".

عربياً:

ذكرت "بيرا" في مذكرة إن السعودية تبلغ عملاءها بخفض إمداداتهم من النفط الخام في كانون الثاني امتثالا لأحدث اتفاق أبرمته "أوبك".

تضيف المذكرة أن التخفيضات متفاوتة لكن من المرجح أن تكون أكبر في الإمدادات المتجهة إلى أميركا الشمالية بسبب تدني الهوامش هناك.

تركيا:

دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأتراك إلى زيادة مبيعاتهم من النقد الأجنبي لشراء الليرة قائلا إن جهودهم لحماية الليرة التركية من تراجعات حادة غير كافية حتى الآن.

وكان تشرين الثاني أسوأ شهر لليرة منذ الأزمة المالية لعام 2008 بفعل صعود الدولار والقلق من عدم الاستقرار السياسي بعد محاولة انقلابية فاشلة في تموز.

وفي الأسبوع الماضي حث اردوغان الأتراك على بيع النقد الأجنبي وشراء الليرة.

وقال متحدثا إلى الصحفيين إنه يتوقع من الحكومة والبنك المركزي إبداء مزيد من الحساسية إزاء أسعار الفائدة في الفترة القادمة وطلب من المواطنين عدم إسباغ المصداقية على "جماعة ضغط سعر الفائدة".

وسبق أن استخدم الرئيس التركي مصطلح "جماعة ضغط سعر الفائدة" للإشارة إلى المضاربين الأجانب الذين يحققون بحسب قوله مكاسب سريعة من أسعار الفائدة المرتفعة على حساب سلامة الاقتصاد التركي.

أميركياً:

وافقت اميركا على سلسلة صفقات تفوق قيمتها 7 مليارات دولار لتوريد مروحيات عسكرية وطائرات وصواريخ لـ4 لدول عربية.

وهذا الضوء الأخضر الذي أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، يشكّل انتعاشاً آخر لشركة "بوينغ"، عملاق صناعة الطائرات، وغيرها من الشركات المصنّعة  للمعدات العسكرية.

والاتفاق الأعلى قيمة الذي أعلن عنه كان بقيمة 3.51 مليار دولار مقابل بيع الرياض 48 مروحية شحن من طراز "شينوك سي إتش-47 أف"، مع محركات احتياطية وأسلحة رشاشة. وستكون شركتا "بوينغ" و"هانيويل أيروسبايس" المتعهدتان الرئيسيتان.

وسيعمل ما يصل إلى 60 أميركياً من موظفي القطاعين الحكومي والخاص في السعودية لصيانة الطائرات.

وستنفق الإمارات 3.5 مليار دولار لشراء 27 مروحية هجومية من طراز "أباتشي آي إتش-64 إي" إضافة إلى معدات دعم، مصنّعة من قبل "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".

أما قطر فطلبت 8 طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-17" إلى جانب محركات احتياطية، في عقدين تبلغ قيمتهما 781 مليون دولار. ووافقت واشنطن أيضاً على عقد لبيع المغرب 1200 صاروخ "تاو 2 آي" المضاد للدبابات والمصنّع من قبل شركة "رايثيون" الأميركية لصناعة الأسلحة، بقيمة 108 ملايين دولار.

ومن جهةٍ ثانية، دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى تحسين العلاقات مع الصين، معتبراً إياها "علاقات مهمة".

وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام الجماهير بولاية أيوا، إن "من بين أهم العلاقات التي يجب تحسينها، علاقاتنا مع الصين".

مع ذلك، انتقد ترامب السياسات المالية للصين، قائلاً إن "الصين ليست اقتصاد سوق"، ومتهما بكين بالتلاعب بسعر صرف العملة. ووعد بـ "إجبار" الصين على أن "تلعب وفق القواعد".

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب هامشيًا في تعاملات اليوم، متخلية عن معظم المكاسب التي شهدتها اليوم السابق، تزامنا مع ارتفاع الدولار مقابل اليورو بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بتمديد برنامجه لشراء السندات.

في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.1% إلى 101.150 نقطة، في تمام الساعة 9:02 صباحاً بتوقيت بيروت.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول هامشياً بنسبة 0.1% إلى 1171.30 دولار للأوقية، بينما انخفضت أيضاً عقود الفضة بنسبة 0.33% إلى 17.04 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم، وذلك قبيل الاجتماع المقرر عقده السبت بين كبار المنتجين من داخل "أوبك" وخارجها لمناقشة أليات تنفيذ اتفاق الأسبوع الماضي.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شباط بنسبة 00.7% إلى 54.25 دولار للبرميل، في تمام الساعة 4:05 مساءً بتوقيت بيروت.

فيما ارتفع خام "نايمكس" الأميركي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.9% إلى 51.28 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه على دول "أوبك" العمل مع بعضهم البعض لضمان تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لتحقيق استقرار سوق النفط.

وفي سياق متصل أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه اتفق مع الرئيس الإيراني على الدعوة إلى عقد قمة تجمع قادة دول "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء خلال الربع الأول من العام المقبل لوضع استراتيجية لسوق النفط.

ومن جهته، أشار وزير الطاقة القازاخستاني كانات بوزومباييف، إلى إن بلاده قد تعرض تثبيت إنتاجها النفطي عند مستوى الشهر الماضي خلال محادثات المنتجين من داخل "أوبك" وخارجها المقرر عقدها في فيينا.

وقال بوزومباييف للصحفيين عشية الإجتماع: "سجلنا إنتاجا قياسيا مرتفعا (في تشرين الثاني) ونعتقد أن بوسعنا التحدث على الأقل عن تثبيت عند مستوى تشرين الثاني من جانبنا."

وبحسب البيانات الرسمية كان الإنتاج اليومي 234 ألفا و500 طن، أي حوالي 1.8 مليون برميل، في 27 تشرين الثاني.

يشمل هذا إنتاج حقل كاشاجان العملاق الذي بدأ العمليات التجارية الشهر الماضي مما يجعل من الصعب على قازاخستان خفض إجمالي إنتاجها.