"Bluetooth SIG" تكشف عن المواصفات التقنية لتقنية "البلوتوث 5"

قامت هيئة "Bluetooth Special Interest Group" المعروفة إختصارا بإسم "Bluetooth SIG" بالكشف عن مواصفات البلوتوث 5 في شهر تموز الماضي، عندما كان لا يزال هناك تقدم في العمل. اليوم، ومع ذلك تم الإنتهاء من عملية تطوير تقنية "البلوتوث 5" وكشفت هذه المجموعة عن النسخة النهائية من تقنية البلوتوث والتي ستكون جاهزة للإستخدام من قبل الشركات المصنعة للأجهزة في جميع انحاء العالم.

ووفقا للهيئة، فقد أوضحت بأن تقنية البلوتوث تأتي مع ضعف معدل نقل البيانات، ومدى أكبر بنحو أربع مرات، وقدرة بث أكبر بنحو ثماني مرات بالمقارنة مع تقنية البلوتوث 4.2 الحالية عند إستخدامها مع الأجهزة المنخفضة الطاقة. السرعة القصوى تبلغ الآن 2 ميغابايت في الثانية، وهذا ما يعد زيادة بنحو 1 ميغابايت في الثانية. ولكن يمكن خفض معدل نقل البيانات من أجل السماح لمدى أطول بنحو أربع مرات أثناء الحفاظ على نفس المتطلبات المنخفضة الطاقة. المواصفات مرنة في هذه الناحية، وهذا ما يعني بأن المطورين سيكونون قادرين على تقديم أفضل الخيارات في منتاجاتهم بناء على حالات إستخدام محددة.

تقنية البلوتوث 5 الجديدة تدعم حزم أكبر من البيانات بالمقارنة مع الإصدار السابق، وهذا ما يعني إستخدام أكثر كفاءة لتردد 2.4Ghz المزدحم، مع وقت أقل لإتمام المهام. ويمكن للشركات المصنعة للأجهزة المحمولة إستخدام أقنعة توفر فتحة للكشف عن تدخل على الترددات المجاورة ومنع ذلك من الحدوث تلقائيا. كما يمكنك أن تتوقع، مواصفات تقنية البلوتوث 5 الجديدة متوافقة مع الإصدارات السابقة من نفس التقنية. بالنسبة للأجهزة المنخفضة الطاقة، هذا يعني الرجوع إلى Bluetooth 4.0 LE، في حين يعني الرجوع إلى مواصفات 1.1 بالنسبة للأجهزة الأخرى.

التحسينات المضافة لتقنية البلوتوث 5 تركز على تقديم أفضل الوظائف لأجهزة "Internet Of Things". نتوقع أن نرى تقنية البلوتوث 5 في الأجهزة المحمولة إبتداء من العام المقبل.

أول هاتف صيني ببطارية 10900 ميللي أمبير/ثانية

كانت الهواتف الذكية في الفترة الماضية تعاني من مشاكل كبيرة في تجاهل الشركات لعمر البطاريات، الأمر الذي جعل من الهواتف المحمولة هواتف شبه سلكية لارتباطها شبه الدائم بمأخذ الشحن.

ويظهر اهتمام الشركات بشكل واضح في تطوير الكاميرات الخاصة بالهاتف وزيادة سرعة تشغيل التطبيقات من خلال ترقية نوع المعالج وذاكرة الوصول العشوائي، فيما هي أولت قدرا ضئيلا من الاهتمام لتطوير البطاريات، الأمر الذي أثر بشديد التأثير على عملانية هذه الأجهزة.

ويعد عمر البطارية أحد العناصر المهمة التي يبحث عنها المستخدمون في هواتفهم الذكية عند شراء هاتف جديد، وهو ما عملت إحدى الشركات على حله من خلال توفير هاتف YAAO 6000 الذكي، الذى يأتي ببطارية عملاقة 10.900 ميلي أمبير/ثانية يمكنها البقاء فترة طويلة دون شحن.

ويأتي الهاتف بمعالج MediaTek MT6735 رباعي النواة، مع ذاكرة وصول عشوائي 1 غيغابايت، وذاكرة داخلية 16 غيغابايت، فضلا عن شاشة كبيرة 5.5 بوصة بدقة عرض 720×1280 بيكسل TFT، مع كاميرا خلفية 13 ميغا بيكسل، وأخرى 5 ميغا بيكسل في الأمام، وفقا لما نشره موقع phonearena.

ومن المثير للاهتمام في هذا الهاتف الذكي هو أن البطارية قابلة للإزالة، ما يسمح باستبدالها في حالة تلفها أو حدوث أي شيء بها، ويبلغ سعر الهاتف في الوقت الراهن 220 دولارا.

"آبل" تطرح "آيفون7 إس" باللون الأحمر في 2017

تشير سلسلة من التقارير بشأن هاتف "اَبل" الجديد في 2017 إلى أن منتج الشركة الأميركية لن يشبه من حيث الشكل الأجيال السابقة من "آيفون".

أهم التسريبات هي التي كشفها المحلل المالي مينغ تشي كو، من مؤسسة KGI Securities والمعروف عالميا بأنه الأكثر صدقية في المعلومات التي يقدمها بشأن منتجات شركة "اَبل" قبل إطلاقها.

مينغ أكد في تسريبات نقلها موقع "ماك رومارز" أن "آيفون" المقبل سيطرح في 2017 بـ 3 قياسات وليس قياسين فقط، حيث سيكون أكبر "آيفون" بشاشة من قياس 5.8 بوصة.

والأهم من ذلك، أن الطرازات الثلاثة ستعتمد على هيكل زجاجي، سيضيف ميزة هامة جدا إلى الهاتف الجديد وهي ميزة الشحن اللاسلكي.

أما الشاشة، فستقوم "اَبل"، حسب التسريبات، باستبدال تقنية LCD بشاشات أكثر فعالية تعتمد على تقنية OLED، وهو أمر أكدته صحيفة "وول ستريت جورنال" وفقا لمصادرها.

وأضافت التسريبات أن شاشات "OLED" في هواتف "آيفون" ستكون في عام 2017 منحنية تعتمد على تقنية تعرف باسم "Edgeless Display".